للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسَّفيرُ: الرَّسول. ويُقالُ: لا أَفْعَلُ ذلك ما سَمَرَ ابْنا سَمير، أَي: أبداً. وقالوا: سَمير: الدَّهْرُ، وابناهُ: اللَّيْلُ والنَّهارُ. والشَّجيرُ: الغَريبُ. والشَّطيرُ: الغَريبُ أَيْضاً. وهو الشَّعيرُ. وشفيرُ الشَّيْءِ: حَرْفُه من وادٍ ونحوِه. والشَّكيرُ: ما نَبَتَ حَوْل الشَّجَرَةِ، يُقالُ في المثَل:

ومِنْ عِضَهٍ ما يَنْبُتَنَّ شكيرُها

والصّبيرُ: السَّحابةُ البَيْضاءَ، وقال:

ككِرْفَئةِ الغَيْثِ ذاتِ الصّبيرِ

والصَّبيرُ: الكَفيلُ. وهو الضَّميرُ. والضَّميرُ: القَلْب. والضَّميرُ: ما أُضْمِرَ. والظَّهيرُ: العَوْنُ. ويُقالُ: بعيرٌ ظَهيرٌ، أَي: قويٌّ، وناقةٌ ظَهيرٌ، بغير هاء أَْيضاً. والعَبيرُ: الزَّعْفَرانُ. ويُقالُ: هو أَخْلاطٌ تُجْمَعُ بالزَّعْفَران. [والعَجيرُ: العِنّينُ] . والعَذير: الحال. ويُقالُ: عَذيرَك من فلانٍ، معناه: هَلُمّ مَنْ يَعذِرُك من فُلان، قال العَدْواني:

عذيرا الحَيِّ مِنْ عَدْوا ... نَ كانوا حَيَّةَ الأَرضِ

<<  <  ج: ص:  >  >>