للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرأَةُ من غَزْلها حين تَفْتِلُه، ومنه قيل: ما يَعْرِفُ قبيلاً من دَبير. وهو القَصيل، سُمَّي قَصيلاً لأَنَّه يُقصلُ، أَي: يُقطَعُ. والكَفيلُ: القَبيل. والْمَذيلُ: المريضُ الَّذي لا يَتَقارّ وهو ضعيفٌ. والنَّجيلُ: ضَرْبٌ من الحَمْضِ. والنَّخيل: النَّخْل. والنَّسيل: ما سقَطَ من ريشِ الطّائر، ووَبَرِ البَعيرِ. والنَّشيلُ: لحمٌ يُطبَخُ بلا تَوابِلَ. والنَّصيلُ: مَفْصِلُ ما بين العُنُقِ والرَّأْسِ من باطِنٍ من تحتِ اللَّحْيَيْن. والهَديلُ: الذَّكَرُ من الحَمام. والهَديلُ: فَرْخٌ كان على عَهْد نوح فصادَه جارحٌ من جوارِحِ الطَّيْرِ، قالوا: فليسَ من حَمامةٍ الا وهي تَبْكي عليه.

(م) البَريمُ: خَيطٌ فيه أَلْوانٌ ربما شَدَّتْهُ المرأَة على وسَطِها وعَضُدِها ويُقالُ: أَصابوا من بَريمها، وهما الكَبِدُ والسَّنامُ. والبَزيمُ: باقةٌ من بَقْلٍ، وقال:

وجَاءُوا ثائِرينَ فلم يَؤُوبوا ... بأُبْلُمَةٍ تُشَدُّ على بَزيمِ

والبَكيمُ: الأَبْكم، وقال:

فلَيْتَ لِساني كان نِصْفَيْن، منهما ... بَكيمٌ، ونصفٌ عند مَجْرَى الكَواكِبِ

والبَهيمُ، من الخَيْل: الْمُصْمَتُ. والجَحيمُ: النّارُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>