ويقالُ: عَتَبَ عليه أي: وَجَدَ عَتباً. وعَتَب عَتَباناً، أي: مَشى على ثَلاثِ قوائمَ. وعَزَبَ عنّي، أي: غابَ. وعقبْتُ الخوْقَ أي: شَددتُهُ بالعقبِ، وقال:
كأنَّ خَوْقَ قُرطِها المعقوبِ
على دَبارةٍ أو على يَعْسوبِ
وعقبَهُ، أي: خَلفهُ. وعَلبتُهُ، أي: وسَمتُهُ وأثَّرتُ فيه. وعلبتُ السَّيفَ، أي: حَزمتُ قائِمَهُ بعلباءِ البعيرِ.
وهو غُروبُ الشَّمس. ويقالُ: اُغربْ عنّي، أي: تَباعدْ.
والقُحابُ: سُعالُ البعيرِ. والقرابةُ من القاربِ، وهو الّذي يردُ الماءَ صبيحةَ ليلتِهِ.
ويقالُ: كتبَ البغلةَ: إذا جَمَعَ بين شُفريها بحلقةٍ. وكَتب الكتابَ. وكربَهُ الغمُّ: إذا اشْتدّ عليه. وكربَ أَن يفعل كذا، أي: كادَ يفعلُ. وكَرَبتِ الشَّمسُ: إذا دنتْ للغروبِ. وكعبتِ الجاريةُ، أي: صارتْ كَعَاباً. وكلب المزادةَ، أي: خرزها، قال الرّاجزُ:
كأَنَّ غَرَّ مَتْنِهِ إذْ نَجنُبُهُ ... سَيْرُ صَنّاعٍ في خريزٍ تَكْلُبُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute