وهو الطَّعنُ، يُقال: طَعنهُ بالرُّمْح. وطَعَن عليه في حَسبه طَعَناناً وطَعْناً. وطعن به، أي: سارَ به، وقال:
وأَطْعُن بالقَوْم شَطْرَ الْمُلو ... كِ حتّى إذا خَفَق الْمِجْدَحُ
ويقال: عَثنت النّارُ، أي: دَخنتْ. وعَرْنُ البعير: أن تجعلَ العرانَ في أنفه. والعلون والعلانةُ: نَقيضُ الاستسْرار. ويُقال: عهَنَتْ عواهِنُ النَّخل: وهي السَّعَفاتُ اللَّواتي يَلينَ القلبة، وهذا من كلامِ أهل الحجاز، وأهل نجد يُسمّونها الخَوافي.
وغمنُ التَّمرِ: دَفنُه لينضج.
ويقال: فَطَن له فِطنةً.
والقرانُ: الجمعُ بين الحَجِّ والعمرة. ويُقال: قَرَنَ الفرسُ: إذا وقعت حوافرُ رجلَيْه مواقعَ حوافر يَدَيْه. وقرن الشَّيء بالشَّيءِ، أي: وَصَله به. وقَطَن بالْمَكان، أي: أقام.
وكمن له العَدوُّ في موضعِ كذا. وهو الكَهانَةُ.
ويقالُ: هو يلبن جيرانُه، أي: يسقيهم اللَّبنَ. واللُّجونُ: من قولكَ: ناقةٌ لجونٌ، أي: ثقيلةٌ في السَّيرِ. واللَّسنُ: أنْ تأخُذَ الرَّجلَ بِلسانك. قال طرفة:
وإذا تلسُنُني أَلْسُنُها ... إنني لستُ بموْهونٍ فَقِرْ
ويقال: مَتَنَهُ مائةَ سَوط، أي: ضَربَه. ومَتَنَ به يومه أجمعَ، أي: مضى. ومتَنَ الكبشَ: إذا شقَّ صفَنَه فأخرج الخُصيتين بعروقهما. ومثنَه، أي: أصاب مثانته. وهو المُجون.