للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنِّتْلُ: بيضُ النَّعامِ يُمْلأُ ماءً فَيُدْفَنُ في المفازةِ. والنَّجْلُ: الوَلَدُ. والنَّجْلُ: ما يُسْتَنْجَلُ من الأَرضِ، أَيْ يُسْتَخْرَجُ. وهي النَّحْلُ. والنَّحْلُ: النّاحِلُ. وقال:....نَحْلاً قَتالُها. والنَّخْلُ: شَجَرُ التَّمْرِ. والنَّذْل: الرَّذْلُ. والنَّسْلُ: الوَلَدُ. وهو نَصْلُ السَّيْفِ، ونَصْلُ السَّهْمِ. والنَّعْلُ: الحِذاءُ. والنَّعْلُ: الأَرْضُ الغَليظَةُ. ونَعْلُ السَّيْف: الحَديدَةُ التي في أَسْفلِ جَفْنِهِ، قال: الشّاعِرُ:

إلى مَلِكٍ لا تَنْصُفُ السّاقَ نَعلُهُ ... أَجَلْ لا، وإنْ كانتْ طِوالاً محامِلُهْ

والنَّعْلُ: [العَقَبُ] الَّذي يُلْبَسُه ظَهْرُ السِّيَةِ. والنَّفْلُ: النّافِلَةُ. ويُقالُ: جاءَ في نَقْليْنَ لَهُ، أَي: في نَعْليْن خَلَقيْن. وهو النَّمْلُ. والنَّمْلُ أيضاً: قُروحٌ تَخْرُجُ في الجَنْبِ، تَقولُ المَجوسُ: إنَّ ولَدَ الرَّجُلِ إذا كانَ من أُخْتِه ثُمَّ خَطَّ النَّمْلَةِ شُفي صاحِبُها، وقال:

ولا عيْبَ فينا غَيْرَ عِرْقٍ لِمَعْشَرٍ ... كِرامٍ وأَنّا لا نَخُطُّ على النَّمْلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>