وشذبَ عنه، أي: ذبَّ شذباً. وشطبَ الجريدَ، أي قشَره.
وصربَ الصَّبي ليسمنَ: إذا كان يمكثُ يوماً ولا يحدث. وصَرَبَ اللَّبنَ، أي جمعهُ في الوطبِ ثم تركه ليحمض، وصرب بوله: أي حَقنَه. وهو الصَّلب لقاطع الطَّريق على الخشبة. وصلبتْ حُمّاه من الصالب.
وهو الضَّرب بالسوط [وغيره] ، يقال: ضربَ في الأرض: إذا سارَ فيها. وضربَ الله تعالى مثلاً كذا، أي بيَّن. ويقال: ضربَتْ فيه فلانةُ بعرقٍ ذي أشبٍ، أي ولدت بغياً. وضُربت الأرضُ، من الضَّريب، كما تقولُ: طُلَّت من الطلَّ. وهو ضرابُ الفحل الناقةَ. وضربانُ الجرح: وجعه.
ويقال: عتب عليه عتباً، أي وَجَد. وعتبَ البعيرُ عتباناً: إذا مشى على ثلاثٍ. وعزب عنّي، أي غاب. وعسب الفحلَ: أي: أكراه، وفي الحديث:"نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن عسبِ الفحل" وهو كراؤه. وبعضهم يقول: هو ضرابُه. قال زهير: