للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجارية لا ترفع رأسها تخفُّراً واستحياءً، فكأنّها ضلَّ لها شيءٌ فهي تطلُبُه.

ويقال: خفتَ صوته، أي سكن. وخفت، أي مات.

والرَّفتُ: الكسرُ.

ويقال: سبتتِ اليهودُ، أي قامت بأمر سبتها، قال الله عزَّ وجلَّ: (ويوم لا يسبتون لا تأتيهم) .

والسَّبتُ: ضربٌ من السَّير فيه لينٌ كلينِ الهملجة.

قال حميد بن ثور:

ومَطْويَّةُ الأَقرابِ أَمّا نهارُها ... فَسَبْتٌ. وأَما لَيلُها فذَميلُ

ويقال: سَبَت رأسَه: إذا حلق. وسبتتِ المرأةُ شعرها: إذا أرسلته عن العقص. وسبت فُلانٌ علاوة فلانٍ: إذا ضَرب عُنقَه.

ويقالُ: جاءَ فلانٌ بلبن يصلتُ، ومرقٍ يصلتُ: إذا كان قليلَ الدَّسمِ كثيرَ الماءِ.

ويقال: عرَتَ الرُّمحُ، أي: اضطرب، وكذلك البرق إذا لمع واضطرب. وعفتَ العظمَ: كسَرَه.

ويقال: غمتَهُ الطَّعامُ: إذا ثقل على قلبه.

وقرتَ الدَّمُ: إذا جمس الجرح.

وكبته الله لوجهه، أي: صرعه. والكبتُ: كسرُ الرَّجل، وهو تذليله وإهانَتُه. ويُقال: كفتَ الصَّبيَّ: إذا ضمَّه إلى نفسه. وفي الحديث: "اكفتوا صبيانكم". والكفت: المرُّ السَّريع.

<<  <  ج: ص:  >  >>