للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُقال: عَقَده فانعقد. وعَقَد الرُّبُّ: أي غلظ. وعمد إليه، أي: قصد له عمداً. وعمَدْتُ الشيءَ، أي: أقمته. وعمدتُ المريضَ: إذا وضعتَ له ما يعتمدُ عليه. وهو العنود.

وغمدُ السَّيف: جعله في الغمد.

وهو فصدُ العرق، يقال في المثل: "لم يُحْرَمْ مَنْ فُصِد له". وهو الفَقْد: العدم.

ويُقال: قردتُ في السقاءِ، أي جمعت فيه السَّمن. [وقصدَ له وإليه قصداً، وقصده أيضاً بمعنىً] وقصدتُ العودَ، أي: كسرته.

وكبده، أي: أصاب كبده.

ولسَدَ الطَّلا أُمَّه، أي: رضع جميع ما في الضَّرع.

ونضد المتاع: وضعُ بعضه على بعض.

والهردُ: مثلُ الهرت في وجوهِهِ الثَّلاثة.

(ذ) الجبذُ والجذب واحدٌ على القلب.

وحنذُ اللَّحم: شيُّهُ في خَدٍّ من الأرضِ، قال الله جلَّ وعزَّ: (فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ) .

وحنذُ الفرسِ: أن تلقى عليه الجلالُ الكثيرةُ ليعرق، قال العجاجُ:

ورَهِبا مِنْ حَنْذِه أَن يَهْرَجا

<<  <  ج: ص:  >  >>