والسَّعمُ: ضربٌ من سيرِ الإبلِ. والسَّهمُ: القرعُ، يقالُ: ساهمتُه فسهمتُه.
وشحمتُ القومَ، أي: أطعمتهُمْ الشَّحمَ. والشَّهمُ: الإفراغُ، قال ذو الرُّمَّة:
طاوي الحشا قصَّرتْ عنه مُحَرَّجَةٌ ... مُسْتَوْفَضٌ من بَناتِ القَفْرِ مَشْهومُ
والضَّغمُ: العضُّ، ومنه قيل للأسدِ: ضيغمُ.
[وطخَمَ بأنفهِ: إذا تكبّرَ] .
ويقال: فحم الصَّبيُّ: إذا بكى حتّى ينقطعَ صوتهُ. فغمني الطّيبُ: إذا سدَّ خياشيمكَ.
وكعمتُ البعيرَ: إذا شددْتَ فمه في هياجِهِ.
ولحمتُ القومَ، أي: أطعمتهُمْ اللَّحمَ. ولحمتُ العظمَ، أي: عرقتُهُ.
ونهمَ الإبلَ، أي: زجرها، وقال:
ألا انْهَماها إنَّها مَناهيمْ
(ن) هو الرَّهنُ. ويقال: رَهَن الشَّيءُ، أي: دام.
وشحنُ السَّفينةِ: ملؤها. ويقالُ: مرَّ يشحنهُمْ، أي: يطردهُمْ.
ويقالُ: صحنتُ بينهُم، أي: أصلحتُ.
وهو طحنُ البُرِّ. وهو الطَّعنُ، وهي لغةٌ.
والظَّعن: السَّيرُ.
وهو اللَّحنُ في الكلام. ويقال لحن إليه: إذا نواه ومالَ إليهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute