للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسَّعمُ: ضربٌ من سيرِ الإبلِ. والسَّهمُ: القرعُ، يقالُ: ساهمتُه فسهمتُه.

وشحمتُ القومَ، أي: أطعمتهُمْ الشَّحمَ. والشَّهمُ: الإفراغُ، قال ذو الرُّمَّة:

طاوي الحشا قصَّرتْ عنه مُحَرَّجَةٌ ... مُسْتَوْفَضٌ من بَناتِ القَفْرِ مَشْهومُ

والضَّغمُ: العضُّ، ومنه قيل للأسدِ: ضيغمُ.

[وطخَمَ بأنفهِ: إذا تكبّرَ] .

ويقال: فحم الصَّبيُّ: إذا بكى حتّى ينقطعَ صوتهُ. فغمني الطّيبُ: إذا سدَّ خياشيمكَ.

وكعمتُ البعيرَ: إذا شددْتَ فمه في هياجِهِ.

ولحمتُ القومَ، أي: أطعمتهُمْ اللَّحمَ. ولحمتُ العظمَ، أي: عرقتُهُ.

ونهمَ الإبلَ، أي: زجرها، وقال:

ألا انْهَماها إنَّها مَناهيمْ

(ن) هو الرَّهنُ. ويقال: رَهَن الشَّيءُ، أي: دام.

وشحنُ السَّفينةِ: ملؤها. ويقالُ: مرَّ يشحنهُمْ، أي: يطردهُمْ.

ويقالُ: صحنتُ بينهُم، أي: أصلحتُ.

وهو طحنُ البُرِّ. وهو الطَّعنُ، وهي لغةٌ.

والظَّعن: السَّيرُ.

وهو اللَّحنُ في الكلام. ويقال لحن إليه: إذا نواه ومالَ إليهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>