ويقال: نعج الرَّجلُ: إذا أكلَ لحمَ الضأنِ فثقُل على قلبِهِ. وقال:
كأنَّ القَوْمَ عُشّوا لَحْمَ ضأنٍ ... فهم نَعِجون قد مالَتْ طُلاهُمْ
وهرجَ البعيرُ: إذا سَدِرَ من شدَّةِ الحرِّ، قال العجاجُ:
وفرغا من رعي ما تلزَّجا
ورهبا من حنذهِ أن يهْرَجا
والهزجُ: صوتٌ فيه بحةٌ.
(ح) والبجحُ: الفرحُ. وهو البراحُ، [قال الله تعالى: "فَلَن أبرحَ الأرضَ".] ويقال: لن أبرحَ الأرضَ، ولا أبرحُ، أي: لا أزالُ.
والتَّرحُ: ضدّ الفرحِ.
وربحَ في سلعته.
وطلحَ البعيرُ: لغةٌ في طلح.
وهو الفرح، يقالُ: فرح به. والفرحُ: البطرُ.
ويقال: قرحَ جلدُه، من القرحِ. وقزحَ الكلبُ ببولهِ: لغةٌ في قزَحَ. وقمحَ القميحةَ.
واللَّتح: الجوعُ. وهو اللَّقاحُ.
والمرحُ: النَّشاطُ. ومرحانُ العين: فسادها.
(خ) [البذخ: التكبّر] .
ويقال: زنخ: لغةٌ في سنخ.
وسنخ الطعامُ، أي: أنتنَ.
وطنخ، أي: غلبَ الدَّسمُ على فلبه.
(د) بعدَ بُعداً: إذا بِعدَ في الهلاك.
وجحد عيشهم: إذا اشتدَّ. وجرد جلده: إذا شريَ من أكل الجراد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute