للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و [هو] المجل. ويقال: مذلت رجلي، أي: خدرت. ومذلت بسرّي، أي: قلقت حتى أفشيته. ومغلتْ الإبلُ، وهو أن تأكلَ التُّراب مع البقل، فتمرض منه.

وهو النحول، والفتح أفصح. وهو النّزل، يقالُ: أرضٌ نزلةٌ، أي: صَلْبة سرْيعةُ السيل.

ويقالُ: نغلَ الأديمُ، أي: فَسُدَ. ونغل قلبه على فلانٌ، أي: ضغنَ. وهو النَّمل، يُقالُ: رجل نمل: إذا كان لا يستقرً في مكان. ونهل، أي: شرب، وهو الشرب الأول.

ويقال: هبلته أمه، أي ثكلته، هبلا.

(م) يقالُ: برمَ به، أي: ضجُرَ منه وسئمه. وبشم من الطَّعامِ.

وثكم الطريق، أي: لزِمهِ. وثكم بالمكانِ، أي: أقامَ.

وجشْمَت الأمر جشماً، أي: تكلّفته على مشقّة. والجعمُ: الطمع.

ويقالُ: حرم الرَّجُلُ: إذا قُمر بكرة أو غيرها.

وحطمت الدابة: إذا حطمته السنُّ. وحلم الأديمُ: إذا وقعت فيه دواب، قالَ الوليد بن عقبة:

فإنكَ والكتابُ إلى عليٍّ ... كدابغةٍ وقدْ حلم الأديمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>