للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُقال: ما عرَّضْتُهم، أي: ما أطْعَمْتُهم، هذا يقوله الرَّجُلُ لصاحِبه عند ورُودِ الماءِ في الأسفار، قال الرّاجز:

حمراءُ من مُعَرَّضاتِ الغِرْبانِ

ويُقالُ: عرَّضَ سُطورَه [أي: لم يُبَيِّنْها] ، قال الشّمّاخُ:

كما خَطَّ عِبْرانيَّةً بيَمينهِ ... بتيْماءَ، حِبْرٌ ثم عَرَّضَ أسطُرا

ويقال: غمَّض عَيْنه. وغمَّض الكلامَ، أي: جَعَله غامِضاً.

وقالوا في قول الله تعالى: (وفَرَّضْناها) فيمن قرأها بالتّشديد معناها على الفرائض المختلقة. وقال الفرّاءُ: يجوز أنْ يكونَ على معنى فَرضنْاها عليكم وعلى مَنْ َبْعَدُكْم.

ويُقال: قَبَّضتِ النّارُ الجِلدةَ فتقبَّضَتْ ومرَّضَه: إذا قامَ عليه في مَرضه.

ونفَّضَ الثِّيابَ من التُّراب، شدِّد للكثرةِ والمُبالغةِ. ونقَّضَ القَطا: إذا صاح، شدَّدَ للكَثْرةِ.

(ط) بَلَّطَ دَاره، أي: فرشَها.

وثَبَطَه عن الأمْرِ، وهو ضِدّ التَّحريضِ.

وحنَّطَ الميتَ، من الحَنوط.

وخرَّطه البقلُ، أي: أمْشاه. وخلَّط في الأمْر.

وسبَّطتِ النَّعْجَةُ بوَلَدِها، أي: ولَدَتْه، ورَمَتْ بِه، والتَّسْبيط: الرِّجاعُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>