للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعرَّفوا، أي: وقفوا بعرَفات، قال الفَرزْدق:

إذا ما الْتقينا بالْمُحَصَّبِ منْ مِنّى ... صَبيحةَ يومِ النَّحْرِ منْ حيثُ عَرَّفوا

ويُقالُ: قسيٌّ مُعطَّفة، شدَّدَ للكَثْرةِ. ويُقالُ: عقَّفَهُ، أي: عوَّجه. وعنَّفَه، أي: لامه وعيَّره.

وكَتَّفت اللَّحْمَ، أي: قطَّعتُه صِغاراً. وكذلك الثَّوْب: إذا قطَّعْتَه. وكلَّفَه أمرَ كذا، فَتَكَلَّفه. ويُقالُ: صلاءٌ مكنَّفٌ، أي: أحيطَ به من جوانِبِه من البَردِ، والصِّلاءِ: النّار.

ولجَّفَ الحافرُ، أي: حَفَر في جوانب البئرِ، قال العجَّاج:

إذا انْتَحى مُعْتَقماً أو لَجَّفا

ونُتِّفَتْ حواصلُ الطَّير، شُدِّد للكثرة. ونصَّفَ الجاريةَ: إذا ألْقى عليها النَّصيف. ونظَّفَ ثوْبَه.

<<  <  ج: ص:  >  >>