للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسَرَّقه أي: نسَبَه إلى السَّرِقة، ويُقرأ: إنّ ابْنَك (سُرِّقَ) .

وشَرّق اللَّحمَ، أي: قَدَّد، ومن ثَمَّ سُمَيّتْ أيامُ التَّشريق، لأن لُحومَ الأضاحي تُشَرّق فيها وشَرَّق، أي: أخذ ناحية الْمَشْرِق.

وصَدَّقَه بما قال: وصَدَّق، أي: أخَذَ الصَّدَقَة.

وصفَّقَ الشَّرابَ، أي: مَزَج. وصفَّقَ بيديْه: مثل صَفَحَ. وصَفَقَّهُ، أي: صرَفَه.

وطَبَّقَ الرَّجلُ في الصّلاة: إذا جَعَل يديْه بينَ فَخِذَيْه في الرُّكوع. وطَبَّق السَّيفُ: إذا أصابَ الْمِفْصَل فقطعه. وطبَّق الفَرَسُ، أي: قرَّبَ. وطَرَّقتِ القَطاةُ: إذا حانَ خروجُ بَيْضها. ويُقال: طَرِّق له، من الطَّريق. وطرَّقْتُ الإبلَ: إذا حَبَسْتها عن كَلإٍ أو غيره. وهو تَطْلِيق الْمَرأة. ويُقالُ: طُلِّق الرَّجُل: إذا لُدغَ، وقال:

تبيتُ الهمومُ الطّارقاتُ يَعُدْنني ... كما تَعْتَري الأهْوالُ رأسَ المَطلِّقِ

وعتَّق بِفيه، أي: بَزَم. وعُتِّقَت الخَمْرُ زماناً، فهي مُعَتَّقة. ويُقال: شرابٌ مُعَرَّق: إذا مُزِجَ من غيرِ أنْ يُبالَغَ في ذلك. ويُقالُ: رَجُلٌ معرَّقَ الجَبين: إذا كان قليلَ لَحْمِ الخَدِّين. وعلَّقَه فتَعَلَّق. وعُلِّق الجاريةَ من عَلاقَة الحُبِّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>