للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولبَّن لِبْنا. ولَّجْنت الخَطْمِيّ: إذا ضَرَبْته لِيَثخُن. ولحَّنْتُه، أي: قلتُ له لَحَنْتَ. ويُقال: شيءٌ مُلَسَّنٌ: إذا جُعِلَ طَرَفَهُ كطَرَف اللِّسانِ. ولقَّنهُ الكلامَ، فَلَقنَهُ. ولهَّنتُ القومَ، أي: سلَّفْتُهم.

ومتَّنَ سِقاءه بالرَّبِّ، أي: شَدَّه به. ومَدَّنَ المُدُن كما تقول: حَصَّنَ الحُصُونَ. والتَّمرينُ: التَّلْيينُ. ومكَّنَهُ في الأرْضِ. ويُقالُ: الخُنفُساء إذا مسَّتْ نتَّنَتْ.

وهجَّنَه، أي: جَعَله هَجيناً.

(هـ?) التَّدليهُ: ذَهابُ العَقْلِ من الهَوى.

وتَقولُ لغَريمك: رفِّه عنِّي، أي: نَفِّس.

وسفَّهَهُ، أي: نَسَبهُ إلى السَّفَه.

وشبَّهَ الشَّيءَ بالشَّيءِ.

ويُقالُ: إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فقَّههُ في الدّينِ.

والتَّكريهُ: ضِدُّ التَّحْبيب، قال الله تعالي: (وكَرَّهَ إليْكُمُ الكُفْرَ والفُسوقَ) .

ونَبَّهه على الشَّيءِ. ونَبَّههُ من مَنامِه. ونزَّه نفسَه عن كذا، أي: أبْعَدَ.

الأمْرُ من هذا الباب، كَلِّمْ بغيرِ ألفٍ، لتحرُّكِ الحرْفِ الثّاني في يُفَعِّل. وتحرَّكه لمجاورتِه حَرْفاً ساكِناً، وهو الحَرْف المُدْغَم في مِثْله.

ومَصْدَرُهُ على تَفْعيلٍ وتَفْعِلةٍ وفِعّالٍ ومُفَعَّل. قال الله عز وجل: "وكلَّمَ الله مُوسَى تَكْليماً".

<<  <  ج: ص:  >  >>