للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واسْتُلْحِمَ، أي: قُتِلَ [واسْتَلْحَمَ الطَّريقَ: إذا لَزِمه] . واسْتَلهَم الله الصَّبْرَ.

(ن) اسْتَبْطنَ الشَّيءَ.

واسْتَحْسَنهُ، أي: عَدَّهُ حَسَناً.

واسْتَسْمَنهُ، أي: عَدَّهُ سَميناً. وجاءُوا يَسْتَسْمِنونَ، أي: يَطْلِبون السَّمْنَ.

واسْتَقْرَنَ الدَّمُ، أي: كَثُرَ.

وجاءُوا يَسْتَلبِنون، أي: يَطْلِبونَ اللَّبنَ.

واسْتَمْكنَ منه.

(هـ?) اسْتَكْره القَافيَةَ وغَيْرَها.

واسْتَنْكَهْتُ الشَارِبَ.

وهذا البابُ بناؤُه أن يكونَ بمعنى سؤال الفعلِ وطلبه، كقولك، اسْتَعْجلْتُه، أي: طلبْتَ عجَلته، واسْتَعمَلْتُه: طلبتُ إليه العملَ. وهو كثيرٌ ذُكِرَ بعضُهُ ولم يُذكر بعضٌ، ثُم يتفرَّعُ منْهُ فروعٌ: فَمِنْها ما يكونُ بمعنى تَفَعَّلَ كقولكَ: تَعَظَّمَ واسْتَعَظَّمَ، وتَكَبَرَّ واسْتَكْبرَ.

ومنها ما يكونُ بمعنى التَّحوُّلِ من حال إلى حالٍ، كقولِكَ: اسْتَنْسرَ البُغاثُ، واسْتَتْيسَتِ الشّاةُ.

ومنها ما يكونُ بمعنى عدَّ الشَّيءِ شَيْئاً آخرَ، كقولِكَ: اسْتَحْسنَهُ واسْتَمَلحهُ.

ومنها ما يكونُ بمعنى فَعَلَ، كقولك: قَرَّ واسْتَقرَّ.

وبمعنى أفْعَلَ، كما تَقولُ: أخْرجَ واسْتَخْرجَ.

ومنها ما يكونُ بمعنى أنَى ذلك، وأصلُه راجعٌ إلى السُّؤالِ والطَّلبِ أُخْرِجَ على بِنائِه، وهو قَولكَ: اسْتَرقعَ الثَّوْبُ، واسْتَحْفرَ النَّهْرُ، واسْتَحْصدَ الزَّرْعُ، وهو كَثيرٌ.

ومنها ما يكونُ بمعنىً لا يُرادُ به شَيءٌ منْ هذا، إنّما هو بِناءٌ، وهو نحو قولِكَ: اسْتَنْجلَ المَوْضعُ، واسْتَرجعَ عند المُصيبةِ، واسْتَحلسَ النَّبْتُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>