للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتنَشَّط لأمْرِ كذا. [و:

تَنَشَّطتْهُ كُلُّ مِغْلاةِ الوَهقْ

أي: تَناولَتْهُ مِغلاةُ الوهَق] . وتَنفَّطت يَدهُ، أي: انْتَفَطَت.

(ظ) تحَفَّظَ، أي: احْتَفظَ، واجْتَهَد في ذلك.

وتَلفَّظَ بكذا، أي لفَظ. وتَلمَّظ بِلسانِه، أي: تَتَبَّعَ به بقيَّة الطَّعامِ بَيْن أسْنانِه بَعْدَ الأكْلِ.

(ع) تَبرَّع بالجُودِ، تفَضَّلَ. وتبَضَّع العَرقُ، وذلك إذا خَرَج شَيْئاً فَشَيْئاً.

وتَتَبَّعَ الشَّيءَ، أي: تطلَّبه مُتَّبِعاً له. وتَترَّع إليه بالشَّرِّ، أي: تسَرَّع. وتتَلَّع، أي: تقَدَّم، وقال:

فَوَردْنَ والعَيُّوقُ مقْعَدَ رابئ ال ... ضُّرباءِ فوق النَّظْمِ لا يَتتَلَّعُ

يَصفُ الحَميرَ، يقول: وردْنَ الماءَ حينَ كان العَيّوقُ من الجوزاءِ مكانَ الرَّابئ من الضَّريب، والرَّابئُ: الرَّقيبُ، والضَّريبُ: الذي يَضْرب بالقِداح. يجْلسُ الضَّريب وقد غَطّى عَيْنَيه، وفي عُنُقه خريطة فيها القِداح ومن ورائه الرَّقيبُ، فإذا أفاضَ بالقِداح فخَرجَ قدْحٌ دفَعه إلى الرَّقيبِ. والنَّظْمُ: نَجْمٌ في الجوزاء. والعَيُّوقُ: يكونُ وراءَ الجوزاءِ، كما الرّقيب وراءَ الضَّريب.

وتَجَرَّعَ الغَيْظَ. أي: كَظَمَهُ. وتجَشَّع: إذا جَشِع.

<<  <  ج: ص:  >  >>