الأمْرُ من هذا الباب فَرْجِنْ بغيْر ألِفٍ لتَحَرُّكِ الحَرْفِ الَّذي يلي الزّائدة. وضُمَّت الزَّوائِدُ لأنَّ الفِعْلَ على أربعةِ أحْرُفٍ. والهاءُ أُدخِلَتْ في المصادر عِوَضاً من ألفِ الْمَصْدَر؛ وذلك أنّ أصْلَ الكلامِ هو: فَرْجَنَ يُفرْجِنُ فِرْجاناً، كما قال الشاعر:
فَرْشَطَ لمّا كُرِه الفِرْشاط
فلما رُدَّ إلى هذا المثال عوَّضَ من الألفِ هذه الهاء كما قالوا في فاعَل: مُفاعَلة وفي فَعَّل: تَفْعِلَة.