للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسُّدُّ: قد تقدم تفسيرُه. ويُقال ايضاً: جاءنا جَرادٌ سُدُّ، أي: سَدَّ الأفُقَ من كَثْرته. والسُّدُّ: واحد الأسِدَّةِ، وهي أوديةٌ فيها حجارةٌ يبقى الماء فيها زماناً. والصُّدُّ: تقدم القول فيه، قالت لَيْلى الأخْيَلِيَّة:

أنابِغَ لم تَنْبُغْ ولم تَكُ أوّلاً ... وكُنْتَ صُنَيّا بين صدّين مَجْهلاً

أي: مثَلُك مَثَلُ شَقٍّ في جَبَلٍ لا يُدْري أين هو. ولُدٌ: اسمٌ مَوْضِع، ببابه يُدْرِكُ "عيسى" الدَّجالَ فيقتُلُه. وهو الْمُدّ. وكان رسول الله (وآله يتوضَّأُبمُدٍّ مِنْ ماءٍ.

(ر) هو البُرُّ. والتُّرُّ: المِطْمَرُ. والحُّرُّ: نقيضُ العَبْدِ: ويُقالُ: ما هذا مِنْك بِحُرٍّ، أي: بحسَنٍ. وحُرُّ الرَّمْلِ والوجْهُ أعتَقُ موضع فيه. والحُرُّ: فَرْخُ الحمامة. وولد الحَيَّةِ. وولد الظَّبيةِ. وساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَماريّ. وحُرُّ الدَّار: وَسَطُها. والدُّرُّ: جمعُ دُرَّة. ويُقالُ: تَعَلَّمْتُ العِلْمَ قبل أن يُقطع سُرُّك، وهو ما تقطعه القابلة من سُرَّة الصَّبِيِّ. ويُقال: إنما قلت ذلك لغير شُرِّك، أي: لغير عَيْبك.

<<  <  ج: ص:  >  >>