للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَسْمِ دارٍ وَقَفْتُ في طَلَلِهْ ... فكدتُ أقْضي الغَداةَ من جَلَلِهْ

أي: من أجلهِ. ويُقالُ: من عِظَمِه في عيني. والخَلَلُ: الثَّقْبُ. هذا الأصلُ ثُمّ صارَ مَثلاً لكلِّ فسادٍ يَدخُلُ في الأمرِ. والزَّلَلُ: الزَّلَّةُ. والشَّلَلُ: أنْ يُصيبَ الثَّوبَ سوادٌ أو غيرُهُ فإذا غُسلَ لم يذهب. والشَّلَلُ: لغةٌ في الشَّلِّ وهو الطَّرْدُ. والطَّلَلُ: ما شَخصَ من آثارِ الدّارِ مثلُ الدّكان ونحوه. ويُقال: حيّا الله طَلَلَك، أي شخصَك. والعَلَلُ: الشُّربُ الثّاني. والغَلَلُ: المِصْفاةُ. والغَلَلُ: الماء بين الشَّجَرِ. ومَلَلٌ: اسمُ موضعٍ.

(م) جَمَمُ الكَيْلِ وجِمامُه بمعنىً واحدٍ، وهو أنْ يمتلئ إلى رَاْسِهِ. وقال أعرابيٌّ: لا والذي وجْهِي زَمَمَ بيتهِ، أي: تُجاهَهُ. ويُقالُ: إنَّ جسْمَه لَعَمَمٌ، أي: تامٌ، وقال:

فإنَّ عِراراً إنْ يكنْ غيرَ واضِحٍ ... فإنِّي أحِبُّ الجَونَ ذا المَنْكِبِ العَمَمْ

واللَّمَمُ: مِنَ الجنونِ. واللَّمَمُ: صِغارُ الذُّنوبِ.

(ن) الجَنَنُ: القَبْرُ. ويُقالُ: ماءٌ زَنَن: فيه قِلَّة. ويُقالُ: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطَّريق

<<  <  ج: ص:  >  >>