أربع، وعلى الأبواب التي تلي المسعى ست، وذرع ما بين كل أسطوانتين من أساطينه ستة أذرع وثلاث عشرة أصبعا، وذرع ما بين الركن الأسود إلى مقام إبراهيم عليه السلام تسعة وعشرون ذراعا وتسع أصابع، وذرع ما بين جدار الكعبة من وسطها إلى المقام سبعة وعشرون ذراعا، وذرع ما بين شاذروان الكعبة والمقامات ستة وعشرون ذراعا ونصف، ومن الركن الشامي إلى المقام ثمانية وعشرون ذراعا، وتسع عشرة أصبعا من الركن الذي فيه الحجر الأسود إلى حد حجرة زمزم ستة وثلاثون ذراعا ونصف، ومن الركن الأسود إلى رأس زمزم أربعون ذراعا، ومن وسط جدار الكعبة إلى جدار المسعى مائتا ذراع وثلاثة عشر ذراعا، ومن وسط جدار الكعبة إلى الجدار الذي يلي باب بني جمح مائة وتسعة وتسعون ذراعا، ومن وسط جدار الكعبة إلى الجدار الذي يلي الوادي مائة ذراع وأحد وأربعون ذراعا وثماني عشرة أصبعا، ومن وسط جدار الكعبة الذي يلي الحجر إلى الجدار الذي يلي دار الندوة مائة ذراع وتسعة وثلاثون ذراعا وأربع عشرة أصبعا، ومن الركن الأسود إلى وسط باب الصفا مائة وخمسون ذراعا وست أصابع، ومن الركن الشامي إلى وسط باب بني شيبة مائتا ذراع وخمسة وأربعون ذراعا وخمس أصابعن ومن الركن الأسود إلى سقاية العباس وهو بيت الشراب خمسة وأربعون عشرة ذراعا، ومن الركن الأسود إلى الصفا مائتا ذراع واثنان وتسعون ذراعا وثماني عشرة أصبعا، ومن المقام إلى جدار المسجد الذي يلي المسعى مائة ذراع
وثمانية وثمانون ذراعان ومن المقام إلى الدار الذي يلي باب بني جمح مائتا ذراع وثمانية عشر ذراعا، ومن المقام إلى الجدار الذي يلي دار الندوة مائتا ذراع وخمسة وأربعون ذراع، ومن المقام إلى الجدار الذي يلي الصفا مائة ذراع وأربعة وستون ذراعا ونصف ذراع، ومن المقام إلى جدار حجرة زمزم اثنان وعشرون ذراعا، ومن المقام إلى حرف زمزم أربعة وعشرون ذراعا وعشرون أصبعا.
قال: وللمسجد الحرام ثلاثة وعشرون بابا، فيها ثلاث وأربعون طاقا من ذلك الباب الأول الكبير الذي يقال له باب بني شيبة، وهو باب بني عبد شمس بن عبد مناف، وبهم كان يعرف في الجاهلية والإسلام عند أهل مكة فيه اسطوانتان وعليه ثلاث طاقات، والطاقات طولها عشرة