الشيء مثله. وحكى أبو عبيدة: النظر والنظير بمعنى كالند والنديد. قال الفراء: فلان نظيرة قومه وأملاكه قومه أي: ينظر إليه منهم، ويجمعان على نظائر. قوله في الوسيط والوجيز والروضة في باب الاعتكاف: لا يجوز الخروج لأجل النظارة هي بفتح النون وتخفيف الظاء المعجمة، يستعملها العجم يعنون بها النظر إلى ما يقصد النظر إليه، وليست بمعروفة في هذه اللغة بهذا المعنى. قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى: لا يجوز أن يقرأه لأجل النظارة بتشديد الظاء، وهم القوم الذين ينظرون إلى الشيء كذا قاله الجوهري.
نعج: قال أهل اللغة: النعجة الشاة الأنثى من الضأن. قال الجوهري: النعجة من الضأن والجمع نعاج ونعجات، وكذا قال صاحب المجمل والزبيدي في مختصر العين: وخلائق لا يحصون النعجة الأنثى من الضأن. قال الواحدي: النعجة الأنثى من الضأن.
نعنع: النعنع مذكور في باب بيع الأصول والثمار من المهذب: هو البقل المعروف. يقال بضم النونين وفتحهما والفتح أشهر. ولم يذكر ابن فارس في المجمل والجوهري وجماعة سوى الفتح. وممن حكى اللغتين صاحب المحكم. قال الجوهري: النعناع بقل معروف، وكذلك النعنع مقصور منه، والنعنع بالضم الرجل الطويل. قال صاحب المحكم: النعنع والنعنع بقلة طيبة الريح. قال أبو حنيفة: النعنع، هكذا ذكره بعض الرواة بالضم بقلة طيبة الريح، والطعم فيها حرارة على اللسان. قال أبو حنيفة: والعامة تقول نعنع بالفتح، هذا آخر كلام صاحب المحكم.
نعق: قال صاحب المحكم: نعق بالغنم ينعق نعقا ونعاقا ونعيقا ونعقانا صاح يكون ذلك في الضأن والمعز، ونعق الغراب نعيقا ونعاقا، والغين في الغراب أحسن. واستعار بعضهم النعيق في الأرانب هذا آخر كلام صاحب المحكم. وقال الأزهري: قال أهل اللغة: النعيق دعاء الراعي الشاء. وقال الليث: نعق الغراب ونغق يعني: بالغين المعجمة وبالمهملة. قال الأزهري: الثقاة من الأئمة يقولون كلام العرب نغق الغراب بالمعجمة، ونعق الراعي بالمهملة، ويجوز نعب. قال الأزهري: وهذا هو الصحيح.