ابن الأعرابي: هو بفتح اللام وليس في الكلام صدفه بالكسر، ولكن أفعلل مثل أهليلج وإبريسم.
هلع: قال أهل اللغة: الهلوع الضجور، وقد هلع يهلع هلعا. وقال الزجاج: هو الذي يفزع ويجزع. وقال صاحب المحكم: الهلع الحرص. وقيل: الجزع وقلة الصبر. وقيل: هو أسوأ الجزع، يقال: هلع هلعا وهلوعا وهلاعا، ورجل هلع وهالع وهلوع وهلواع وهلواعة جزوع حريص، وشيخ هالع أي: محزن وهلع هلعا جاع.
همس: قوله في الوسيط في مسألة الخرص: بالتأبير الصحة همسة حصلت من همس القوم. قال أهل اللغة: والتفسير الهمس هو الصوت الخفي، يقال: همس بحديثه إذا أخفاه. قال أبو عبيدة: الهمس واللكز والذب بمعنى واحد، وهو الصوت الخفي، والحروف المهموسة التي يذكرها أهل العربية عشرة يجمعها حثه شخص فسكت.
هملج: في كتاب الإجارة من المهذب والوسيط: ذكر المهملج من الدواب وهو بضم الميم وفتح الهاء وإسكان الميم وكسر اللام، وهو الذي يكون حسن السير في سرعة كذا قاله أهل اللغة. وذكر صاحب المحيط الوزير أبو القاسم ابن عباس: أن الهملاج حسن سير الدابة في سرعة وبخترة. قال أهل اللغة: وجمع الهملاج هماليج كسرادح وسراديح وهي الناقة الكريمة، ويقال للذكر والأنثى هملاج، والفعل منه هملج يهملج هملجة فهو مهملج كدحرج يدحرج دحرجة فهو مدحرج. قال الجوهري: هو فارسي معرب.
هود: قال الإمام أبو الحسن الواحدي في البسيط: قال الليث: الهود التوبة. وقوله عز وجل:{إنا هدنا إليك} أي: تبنا إليك. وقال غيره: هاد في اللغة معناه مال، يقال: هاد يهود هيادة وهودا. وقال المبرد في قوله تعالى:{هدنا إليك} أي: ملنا إليك، ويقال: لمن تاب هاد لأن من تاب من شيء مال عنه. قال الليث: سميت اليهود يهودا اشتقاقا من هادوا أي: تابوا من عبادة العجل، فعلى هذا القول لزمهم هذا الاسم في ذلك الوقت. وقال غيره: سموا بذلك لأنهم مالوا عن دين الإسلام وعن دين موسى، فعلى هذا إنما سموا يهودا بعد أنبيائهم. وقال ابن الأعرابي: يقال هاد إذا رجع من خير إلى شر ومن شر إلى خير،