هشش: ذكر في المهذب في أول كتاب المسابقة: “أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - راهن على فرس فجاءت سابقة فهش لذلك وأعجبه هو بفتح الهاء وتشديد الشين أي: سر بذلك وفرح به وظهر السرور على وجهه الكريم. قال الجوهري: الهشاشة الارتياح والخفة للمعروف، قال: ويقال هششت لفلان بكسر الشين أهش، بفتح الهاء هشاشة ورجل هش بش.
هلث: قوله في باب زكاة الثمار من المهذب: وإن كان رطبا لا يجيء منه التمر كالهلياث، والسكر الهلياث بكسر الهاء وإسكان اللام وبعدها ياء مثناة من تحت ثم ألف ثم ثاء مثلثة. نقل بعض الفضلاء المصنفين في ألفاظ المهذب عن أبي حاتم السجستاني أنه قال في كتاب النخل: الهلياث نخلة صحيحة الجذع جيدة الرأس حمراء الليف، مادة الجريد قائمة الفرع طويلة الخوص مسترسلة السعف دقيقة الشوك، وهي أصح النخل وأطولها عرجونا طويلة الشمراخ تدلى أعذاقها، وبسرتها صفراء دقيقة الأسفل غليظة الرأس وبسرتها بشعة الطعم، ورطبها أطيب الرطب يجيء مع آخر السكر، قال: والسكر بضم السين المهملة وتشديد الكاف نخلة ثمرتها صفراء، وهي أرق الرطب، وجذعها أجود أجذاع النخل الجيدة الرأس حمراء الرطب فيه سواد قليل، قائمة الفرع مادة الجريد طويلة الخوص في سعفها صفرة، وفي خوصها استرخاء صافية اللون مستديرة الجريد غليظة الشوك، وفي شوكها سواد قليل طويلة العرجون، والشمراخ تؤكل خضراء وصفراء ومدركة، وهي من النخل التي لا تموت حتى تسقط أو تضرب، هذا آخر ما نقل عن السجستاني رحمه الله تعالى. وذكر صاحب البيان في باب زكاة الثمار: أن الهلياث والسكر كثير الماء قليل اللحم والشحم والبرني والمعقلي قليل الماء كثير اللحم والشحم.
هلج: ذكر في أول باب الربا من الروضة: الإهليلج هو بكسر الهمزة واللام الأولى وفتح اللام الثانية هكذا ضبطه أهل اللغة. قال الجوهري: هو معرب. قال الجوهري: قال ابن السكيت: هو الإهليلج والاهليلجة بالكسر يعني بكسر اللام ولا تقل هليلجة. قال: وقال