٠٠٠ - ابن أبى يحيى: شيخ الشافعى، مذكور فى المختصر فى مسح الخف، ضعيف واه عندهم، اسمه إبراهيم.
٩٨٤ - ابن أثال: فى المهذب فى السير فى مسألة لا تقبل رسولهم.
٩٨٥ - ابن الأدرع الصحابى: المذكور فى المهذب فى باب المسابقة، هو بفتح الهمزة، وإسكان الدال، وفتح الراء، وبالعين المهملات، اسم الأدرع: سلمة بن ذكوان. ذكره ابن مندة، وأبو نعيم، واسم أبى الأدرع محجن، يُنقل تمامه من الإكمال.
٩٨٦ - ابن الأعرابى:
الإمام اللغوى. مذكور فى الوقف من المهذب، والوسيط، واسمه محمد بن زياد، كنيته أبو عبد الله. قال الإمام أبو منصور الأزهرى فى أول تهذيب اللغة: كان أبو عبد الله بن الأعرابى كوفى الأصل، رجلاً صالحًا، ورعًا، زاهدًا، صدوقًا، وحفظ من الغرائب ما لم يحفظه غيره، وكانت له معرفة بأنساب العرب وأيامهم. روى عنه ابن السكيت، وشمر، وأبو سعيد الضرير، وأبو العباس ثعلب. قال غيره: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
٩٨٧ - ابن أم مكتوم:
هو عمرو بن قيس بن زائدة، ويقال: زياد بن الأصم، والأصم: جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيط بن عامر بن لؤى بن غالب القريشى العامرى، ويقال: عبد الله بن زائدة القريشى، المعروف بابن أم مكتوم. مؤذن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، والصحيح فى اسمه عمرو كما ذكرنا أولاً.
وقد ثبت فى صحيح مسلم أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سماه عمرًا، فقال لفاطمة بنت قيس فى حديثها فى قصة طلاق زوجها:"اعتدى فى بيت ابن عمك عمرو ابن أم مكتوم". وأم مكتوم اسمها عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة، بعين مهملة مفتوحة، ثم نون ساكنة، ثم كاف مفتوحة، ثم ثاء مثلثة، ثم هاء، ابن عامر بن مخزوم، هو ابن خال خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، رضى الله عنها وعنه؛ لأن أم خديجة فاطمة بنت زائدة بن الأصم.
هاجر ابن أم مكتوم إلى المدينة قبل مقدم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وبعد مصعب بن عمير، واستخلفه النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثلاث عشرة مرة فى غزواته على المدينة،