عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصرى الراوى عن الشافعى أن لمس فرج البهيمة ينقض الوضوء، هكذا ذكره الشيخ أبو حامد فى تعليقه أن راوى هذه المسألة عن الشافعى هو عبد الله بن عبد الحكم، وإنما ذكرت هذا لئلا يتوهم أنه ابنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم صاحب الشافعى، وكلاهما روى عن الشافعى، لكن هذه المسألة عن عبد الله، وكان عبد الله مالكيًا، رئيسًا، جليلاً، له إحسان كثير إلى الشافعى.
١٠٠٢ - ابن عتبة بن ربيعة الصحابى: فى المختصر فى أول الباب الثانى من السير.
١٠٠٣ - ابن عقيل: الحنبلى المتأخر. مذكور فى الروضة فى أوائل باب تعليق الطلاق.
٠٠٠٠ - ابنا عمر بن الخطاب: المذكوران فى أول القراض من المختصر، هما عبد الله، وعبيد الله.
١٠٠٤ - ابن قسيط:
مذكور فى آخر باب المهذب، هو بضم القاف، وفتح السين المهملة، وبعدها ياء مثناة من تحت ساكنة، ثم طاء مهملة، واسمه يزيد بن عبد الله بن قسيط بن أسامة بن عمير الليثى المدنى، يكنى أبا عبد الله.
سمع عبد الله بن عمر، وأبا هريرة، وأبا رافع، وسعيد بن المسيب، وأبا سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وعطاء بن يسار، وغيرهم. روى عنه مالك بن أنس، وابن أبى ذؤيب، ومحمد بن عجلان، والليث بن سعد، وغيرهم.
قال محمد بن سعد: توفى سنة اثنتين وعشرين ومائة بالمدينة، وكان ثقة كثير الحديث، وحكاية صاحب المهذب عنه أن بلالاً كان يسلم على أبى بكر وعمر، رضى الله عنهما، يعنى عند استدعائه لهما إلى الصلاة، كما كان يسلم على النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعيد، فإن بلالاً لم يؤذن بعد النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لا لأبى بكر، ولا لعمر، ولا لغيرهما، وقيل: إنه أذن لأبى بكر فى خلافته، والله أعلم.
١٠٠٥ - ابن كثير: أحد القراء السبعة فى الروضة فى الاستئجار للقراءة.