أبطل الإجارة، اسمه عبد الرحمن الأصم، ذكره الرافعى، وكنيته أبو بكر، وقوله فى الوسيط: لا مبالاة بالقاشانى وابن كيسان، معناه: لا يُعتد بهما فى الإجماع، ولا يجرحه خلافهما، وهذا موافق لقول ابن الباقلانى، وإمام الحرمين، فإنهما قالا: لا يُعتد بالأصم فى الإجماع والخلاف.
١٠٠٧ - ابن اللتبية:
مذكور فى المهذب فى تحريم الرشوة على القاضى، اسمه عبد الله، واللتبية بضم اللام، وإسكان التاء المثناة من فوق، وبعدها باء موحدة، منسوب إلى بنى لتب بطن من الأسد، بفتح الهمزة، وإسكان السين، ويقال فيه: ابن اللتبية، بفتح التاء، ويقال فيه: ابن الاتبية، بالهمزة وإسكان التاء، وليسا بصحيحين، والصواب ما قدمته.
ثم أن صاحب المهذب قال: إن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - استعمل رجلاً من بنى أسد يقال له: ابن اللتبية، كذا وقع فى المهذب، من بنى أسد، وهو غلط، والصواب رجلاً من الأسد، بفتح الهمزة، وإسكان السين، ويقال فيه: الأزد، بالزاى بدل السين، وسيأتى أيضًا بيان تصحيفه فى نوع الأوهام إن شاء الله تعالى.
١٠٠٨ - ابن لهيعة:
ذكره فى المهذب فى أول كتاب الحج، اسمه عبد الله بن لهيعة بن عقبة الغافقى المصرى، أبو عبد الرحمن، قاضى مصر، وهو ضعيف عند أهل الحديث، ذكره فى المهذب أنه انفرد بحديث جابر، رضى الله تعالى عنه: أن العمرة ليست بواجبة. والمشهور الصحيح أن الذى انفرد به إنما هو الحجاج بن أرطأة، وسيأتى إن شاء الله تعالى مبينًا فى النوع الأخير من الأوهام، ولهيعة بفتح اللام وكسر الهاء. ولد ابن لهيعة سنة سبع وتسعين للهجرة، ومات سنة أربع وسبعين ومائة.
١٠٠٩ - ابن ماجة صاحب السنن، فى الروضة فى آخر الاستسقاء.
١٠١٠ - ابن مربع الصحابى:
هو عبد الله بن مربع بن قبطى بن عمرو بن زيد بن جثم بن خارجة بن الحارث الأنصارى الحارثى، شهد أُحُدًا والخندق وما بعدهما من المشاهد معه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، واستشهد هو وأخوه عبد الرحمن يوم جسد أبى عبيد، وكان أبوهما مربع منافقًا أعمى، ولهما أخوان لأبويهما: زيد، ومرارة،