١٠٥٣ - الشاعر الذى أنشد له فى باب الحجر من المهذب:
بغاث الطير أكثرها فراخا
هو العباس بن مرداس السلمى الصحابى، كذا ذكره الجوهرى وغيره. وقيل: اسمه معاوية بن مالك، حكى هذا عن ابن الكلبى، وابن حبيب، وقيل: اسمه عتيبة وكنيته أبو مرداس.
١٠٥٤ - قوله فى باب القذف من المهذب: قال الشاعر:
وارق إلى الخيرات زنئأ فى الجبل
هذا الشاعر امرأة من العرب كانت ترقص ابنًا لها، وهى تقول هذا الكلام، وهو نصف بيت من بيتين سأذكرهما فى فصل زنأ من قسم اللغات، هكذا قال ابن السكيت فى إصلاح المنطق، والأزهرى، والجوهرى، وغيرهم أن هذا الشعر لامرأة من العرب. وقال الإمام أبو زكريا التبريزى: بل هو لقيس بن عاصم المنقرى، وسيأتى بيانه فى فصل زنأ.
١٠٥٥ - وفى أول الجنائز من المهذب أن امرأة سألت النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن يدعو لها بالشفاء، فقال: "إن شئت دعوت لك ... " الحديث، هذه المرأة هى أم زفر، كذا قاله ابن باطيش.
١٠٥٦ - الرجل الذى قال لرسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن أمه توفيت، أفينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: نعم، ذكره فى آخر كتاب الوصايا من المهذب. قال ابن باطيش وغيره: هذا الرجل سعد بن عبادة، وأمه عمرة بنت مسعود.
١٠٥٧ - الرجل الذى قتل مرحبًا اليهودى، مذكور فى المختصر فى باب الأنفال، هو على بن أبى طالب، وقيل: محمد بن مسلمة، وقد أوضحته فى ترجمة مرحب.
١٠٥٨ - الرجل الذى قال: يا رسول الله، جاءت امرأتى بولد أسود، فقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “هل لك ابن أبل؟ ”، قال: نعم. اسم هذا الرجل ضمضم بن قتادة، رواه أبو موسى الأصبهانى بإسناده وضعفه. وقال: إسناد عجيب، وزاد فيه: فجاء عجائز من بنى عجل فأخبرت أنه كان للمرأة جدة سوداء. ذكره ابن الأثير فى حرف الضاد.
١٠٥٩ - الرجل الذى قتل محمد بن طلحة السجاد، رضى الله عنهما، اسمه عصام البصرى، وقيل: كعب بن مدلج من بنى منقذ بن طريف، وقيل: شريح بن أبى أوفى العنسى، حكاها ابن باطيش.
١٠٦٠ - الرجل الذى جاء إلى النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: يا رسول الله، إنى وجدت امرأة بالبستان فأصبت منها كل شىء، غير أنى لم أنكحها. مذكور فى أواخر حد الزنا من المهذب. قال الخطيب: هذا الرجل الذى أصاب المرأة هو أبو اليسر كعب بن عمرو الأنصارى، وقال غيره: عمرو بن غزية الأنصارى.
١٠٦١ - الحجام الذى حجم النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فى أول أجارة المهذب، هو أبو طيبة.
١٠٦٢ - قول أم هانىء، رضى الله عنها: أجرت رجلاً. مذكور فى كتاب السير من المهذب، جاء فى الصحيح: فلان ابن هبيرة، وجاء فى الأنساب للزبير بن بكار: الحارث ابن هشام. وقال الحافظ عبد الغنى المقدسى فى ترجمة عبد الله بن أبى ربيعة: قال بعض أهل العلم عبد الله بن أبى ربيعة، هو الذى استجار بأم هانىء، فأراد على قتله ومعه الحارث بن هشام.
قلت: كلاهما صحيح، قد روى الأزرقى فى تاريخ مكة بإسناده عن أم هانىء، قالت: يا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أجرت حمرين لى من المشركين، فتغلب علىّ عليهما ليقتلهما. قال: وكان الذى أجارت أم هانىء: عبد الله بن أبى ربيعة بن المغيرة، والحارث بن هشام بن المغيرة، كلاهما من بنى مخزوم.
١٠٦٣ - الرجل الذى سمعه النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: لبيك عن شبرمة. مذكور فى كتاب الحج. قال الخطيب: لا أحفظ اسم الملبى. وذكر ابن باطيش