والآخر البراء بن مالك أخو أنس بن مالك، وهو حادى الرجال.
١٠٦٧ - حديث القراض أن عبد الله وعبيد الله ابنى عمر بن الخطاب، رضى الله عنهما، مرا بعامل لعمر فأعطاهما مالاً، فقال رجل من جلساء عمر: لو جعلته قراضًا. العامل: أبو موسى الأشعرى، والقائل: لو جعلته قراضًا، عبد الرحمن بن عوف.
١٠٦٨ - حديث رافع بن خديج عن بعض عمومته فى النهى عن المخابرة، هو ظهير بن رافع، بضم الظاء المعجمة.
١٠٦٩ - الأنصارى الذى نازع الزبير فى شراج الحرة. قال ابن باطيش: هو حاطب ابن أبى بلتعة، وقيل: ثعلبة بن حاطب، وقيل: حمد، وقوله فى حاطب لا يصح، فإنه ليس أنصاريًا، وقد ثبت فى صحيح البخارى أن هذا الأنصارى القائل كان بدريًا.
١٠٧٠ - الرجل الذى سأل النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الوضوء بماء البحر مذكور فى [......](١) ، اسمه العركى، بفتح العين والراء وبعدهما كاف ثم ياء، قاله السمعانى فى الأنساب.
١٠٧١ - قوله فى المختصر فى باب بيع الطعام قبل أن يستوفى، روى عن عمر أو ابن عمر أنهم كانوا يبتاعون الطعام جزافًا، فبعث النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَن يأمرهم بانتقاله. الرواى هو ابن عمر لا عمر، وحديثه صحيح مشهور.
١٠٧٢ - قول المزنى فى آخر باب زكاة المعدن من مختصره فى اشتراط الحولية فى المعدن: أخبرنى من أثق به بذلك عنه، يعنى عن الشافعى. قال الإمام أبو القاسم الرافعى فى شرح الوجيز: ذكر بعض الشارحين أن أخته روت لهم ذلك عن الشافعى، رضى الله عنه، فلم يحب تسميتها.
١٠٧٣ - قوله فى الرضاع من المختصر: شهدت سوداء أنها أرضعت رجلاً وامرأة تناكحا. هذا الرجل عقبة بن الحارث، والمرأة أم يحيى بنت أبى أهاب.
١٠٧٤ - الشاعر الذى أنشد له فى المهذب والوسيط فى باب الوصايا:
كل الأرامل قد قضيت حاجته
هذا الشاعر هو جرير، والمخاطب بقوله: قضيت، هو عمر بن عبد العزيز