للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون”.

وفى تاريخ دمشق عن ابن عباس وعائشة، أن كنية خديجة أم هند، كنيت بولدها من أبى هالة. وروينا فى تاريخ دمشق أن خديجة كانت تسمى فى الجاهلية: الطاهرة، قالوا: وكانت قبل النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - زوجة لعتيق بن عائذ المخزومى، فمات عنها وله منها ولد، ثم تزوجها أبو هالة مالك، وقيل: هند بن زرارة، وقيل: تزوجها أبو هالة قبل عتيق، ثم تزوجها رسو لالله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولها يومئذ خمس وأربعون سنة، وقيل: ثمان وعشرون، وقيل: أربعون.

وفى تاريخ دمشق أنها توفيت فى رمضان سنة عشر من النبوة وهى بنت خمس وستين سنة، ودفنت بالحجون، ونزل النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فى حفرتها، وذلك بعد خروج بنى هاشم من الشعب بيسير.

١١٦٠ - خنساء بنت خذام الأنصارية الصحابية:

مذكورة فى المختصر، ثم فى المهذب فى كتاب النكاح، وهى التى أنكحها أبوها وهى كارهة، فردَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نكاحها، روى حديثها هذا أبو داود، والنسائى، وغيرهما، وهى خنساء، بفتح الخاء المعجمة، وبعدها نون ساكنة والألف ممدودة، بنت خذام، بخاء معجمة مكسورة، ثم ذال معجمة مخففة، ابن خالد، وقيل: ابن وديعة من بنى عمرو بن عوف، وكنية خذام أبو وديعة، والصحيح أن أباها كان زوجها وهى ثيب، وقيل: وهى بكر. رُوى لها عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثمانية أحاديث.

١١٦١ - خولة بنت مالك بن ثعلبة:

راوية كفارة الظهار، وهى المجادلة، ذكرها فى المهذب، وهكذا وقع فى بعض نسخ المهذب: خولة بنت مالك بن ثعلبة، وفى بعضها: خويلة، بزيادة ياء، وهما مرويان، ورواية أبى داود بالياء، وفى بعض الروايات: خولة بنت ثعلبة بن أصرم، وفى بعضها: خولة بنت ثعلبة بن مالك، وفى بعضها: خويلة بنت خويلد، بالتصغير فيهما، وهى أنصارية، امرأة أوس بن الصامت، رضى الله عنه، ويقال فيها أيضًا: جميلة، بفتح الجيم، كذا جاء فى رواية لأبى داود، والبيهقى، وغيرهما.

١١٦٢ - خولة بنت يسار:

بالياء المثناة من تحت، ثم بالسين المهملة. مذكورة

<<  <  ج: ص:  >  >>