الخطيب: هذه المختلعة حبيبة بنت سهل، وقيل: جميلة بنت عبد الله بن أُبىّ بن سلول. قلت: هكذا رأيته فى نسخ كتاب الخطيب، والمشهور: جميلة بنت أُبىّ أخت عبد الله لا ابنته. قال ابن الأثير: وقيل: كانت بنت عبد الله، وهو وهم.
١٢٦٥ - قوله فى آخر الباب الثانى من كتاب الحيض من الوسيط: لقول بنت جحش: كنا لا نعتد بالصفرة وراء العادة شيئًا، هكذا هو فى أكثر النسخ: لقول بنت جحش، وفى بعضها لقول زينب بنت جحش. وقال إمام الحرمين فى النهاية: لقول حمنة بنت جحش، وهذا كله مُنكر لا يُعرف فى كُتب الحديث ولا غيرها، وصوابه: لقول أم عطية: كنا لا نعتد بالصفرة والكدرة شيئًا، كذا رواه أبو عبد الله البخارى فى صحيحه، والنسائى.
١٢٦٦ - قوله فى المهذب فى فصل رمى جمرة العقبة: لما روت أم سليم، قالت: رأيت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يرمى الجمرة من بطن الوادى، هكذا وقع فى النسخ: أم سليم، آخره ميم، وهو خطأ بلا شك فيه، وصوابه: أم سليمان بعد الميم ألف، ثم نون، وهذا متفق عليه عند أهل الحديث والأسماء والتواريخ والأنساب، وحديثها هذا فى سنن أبى داود، وسنن ابن ماجة، والبيهقى، وغيرهم، وجمع كتب الحديث يقولون: عن سليمان ابن عمرو بن الأحوص، عن أمه، قالت: رأيت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يرمى الجمرة ... إلى آخره، وهى أم جندب الأزدية، صحابية معروفة.
١٢٦٧ - قوله فى باب العاقلة من الوسيط: أن جاريتين اختصمتا، كذا فى النسخ: جاريتين، تثنية جارية، وهو تصحيف، وصوابه: جارتين، تثنية جارة، والمراد زوجتان، والحديث فى الصحيح مشهور، وفيه بيان كونهما جارتين لا جاريتين.
١٢٦٨ - قوله فى أواخر الحج من الوسيط فى استباحة التحلل: لما روى أن ضباعة الأسلمة، كذا هو فى النسخ: الأسلمية، وهو خطأ بلا شك، وصوابه: الهاشمية، فإنها ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم بنت عم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقد تقدم بيانها فى الأسماء.