والأنثى من أولاد الضأن والمعز من حين يولد، هكذا قاله الجمهور. قال الزبيدي في “مختصر العين”: البهمة اسم لولد الضأن والمعز والبقر، وجمعها بهم وبهام هذا كلامه. وقال الجوهري: البهام جمع بهم والبهم جمع بهمة وهي أولاد الضأن، ويقع على الذكر والأنثى والسخال أولاد المعز، فإذا اجتمعت البهام والسخال قلت لهما جميعا بهام وبهم. قال الزبيدي في “مختصر العين” البهيمة كل ذات أربع من دواب البر والبحر.
بوز: البازي مخفف الياء ولا يجوز تشديدها، وقد أولع كثير من الناس بتشديدها، وهو هذا الطائر المعروف، ويقال فيه: باز ياء وهو مذكر.
قال أبو حاتم السجستاني في كتابه “المذكر والمؤنث”: الباز مذكر لا اختلاف فيه، يقال البازي والباز، فمن قال البازي قال في التثنية بازيان وبزاة في الجمع كقاضيان وقضاة، ومن قال باز قال: بازان، وأبواز، وبيزان، قال أبو زيد: يقال للبزاة والشواهين وغيرهما مما يصيد صقور واحدها صقر مذكر والأنثى صقرة، هذا آخر كلام أبي حاتم.
قال الجوهري: الباز لغة في البازي وذكر ابن مكي: فيه ثلاث لغات بازي بالتخفيف، قال وهي أعلاهن، وباز، وبازي بالتشديد.
ورطن: قوله في “الوسيط” في باب بيع الأصول والثمار اللفظ الثاني الباغ هو بالباء الموحدة والغين المعجمة وهو البستان، وهي لفظة فارسية.
وذكر أبو عمرو في “شرح الفصيح”: عن الأصمعي أنه كان يأبى أن يقول بغداد بالذال المعجمة ويقول داذ شيطان، وبغ بستان. قال الكسائى وغيره: هي بغداذ، وبغداد، وبغدان، ومغدان، وسيأتي في موضعه إن شاء الله تعالى.
بوق: البوق المذكور في حديث الأذان بضم الباء وهو معروف وفي "المهذب": فقالوا: البوق فكرهه من أجل اليهود فجعله من شعار اليهود، وقد قال الجوهري في "الصحاح": أنشد الأصمعي: زمر النصارى زمرت في البوق. وهذا يدل على أن البوق عندهم للنصارى والذي جاء في صحيح مسلم:"فقال بعضهم: ناقوسًا مثل ناقوس النصارى". وقال بعضهم: قرنا مثل قرن اليهود، وفي صحيح البخاري:"وقال بعضهم بوقًا مثل قرن اليهود".
بين: قال أهل اللغة: يقال بان الأمر واستبان بمعنى، وأما قولهم بينا زيد جالس جرى كذا، ويقال بينما بزيادة ميم، فأصله