وبحر الحبش ودجلة والفرات قد أحاطوا بها، والجزيرة أرض بنجزر عنها الماء والجزور بفتح الجيم من الإبل.
قال الجوهري: يقع على الذكر والأنثى، وهي تؤنث والجمع الجزر، قال صاحب المحكم: الجزور الناقة الجزورة، والجمع جزائر وجزر وجزرات جمع الجمع كطرق وطرقات. قال الجوهري: جزرت الجزور أجزرها بالضم، واجتزرتها إذا نحرتها وجلدتها، قال: والمجزر بكسر الزاي موضع جزرها.
جزف: الجزاف بيع الشيء واشتراؤه بلا كيل ولا وزن، وهو يرجع إلى المساهلة، قاله في المحكم، قال: وهو دخيل، وقال الجوهري: هو فارسي معرب، وذكره الجوهري بكسر الجيم، وجدته كذا مضبوطا في نسخة معتمدة، وكذلك نص عليه غير واحد من الأئمة منهم صاحب مطالع الأنوار، وذكره صاحب المحكم بكسر الجيم وفتحها، قال: وهو وتبطلها أيضًا، قال الجوهري: أخذته مجازفة وجزافًا، ورأيته مضبوطا في نسخة معتمدة من تهذيب اللغة للأزهري عليها خط الأزهري، قال يقال: جزاف، وجزاف ضبط الأول بالكسر، والثاني بالضم، فحصل ثلاث لغات كسر الجيم وفتحها وضمها، والله تعالى أعلم.
جزى: والجزية بكسر الجيم، جمعها جزى بالكسر أيضًا كقربة، وقرب ونحوه، وهي مشتقة من الجزاء كأنها جزاء إسكاننا إياه في دارنا، وعصمتنا دمه، وماله، وعياله، وقيل: هي مشتقة من جزي يجزى إذا قضى، قال الله تعالى:{واتقوا يوما لا تجزى} أي: لا تقضي.
جسق: قوله في المهذب في باب حد السرقة: وإن سرق من البيوت التي فى غير العمران كالجواسق التي في البساتين، هي جمع جوسق بفتح الجيم وإسكان الواو وفتح السين المهملة وهو القصر، كذا قاله الجوهري، وغيره، قال ابن الجواليقي وغيره: هو فارسي معرب.
قال أهل اللغة: لم تجتمع الجيم والقاف في كلمة من كلام العرب، وإنما يجتمعان في المعرب. قال الجوهري: أو في حكاية.
جسم: قال الجوهري: قال أبو زيد: الجسم الجسد، وكذلك الجسمان والجثمان، وقال الأصمعي: الجسم والجسمان الجسد، والجثمان الشخص، وقد جسم الشيء بالضم أي: عظم، فهو جسيم وجسام.
قال أبو عبيدة: تجسمت فلانًا من بين القوم أي: اخترناه، كأنك قصدت جسمه، وتجسم من الجسم، والأجسم الأعظم، وأما الجسم الذي يطلقه