للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المتكلمون فهو ماتركب من جزءين فصاعدًا، والجوهر الفرد ما تحيز، والعرض ما قام به الجسم، أو بالجسم، أو بالجوهر، لا غنى به عنه متحركًا كان أو ساكنًا، وقد اختلفوا في إثبات الجوهر الفرد، قالوا: وهذه الأقسام الثلاثة هي جملة المخلوقات لا يخرج عنها شيء منها، والله سبحانه وتعالى منزه وعن كل واحدة منها، ويستحيل ذلك عليه سبحانه وتعالى.

جيس: قوله في باب بيع الأصول والثمار من المهذب: إن كانت الثمرة مما يقطع بسرا كالجيسوان هو بجيم مكسورة، ثم ياء مثناة من تحت ساكنة، ثم سين مهملة مفتوحة، ثم واو، ثم ألف، ثم نون، وهو جنس من البسر أسود اللون، نخلته غليظة الجذع طويلة العنق، أطول النخل عنقا طويلة الجريد، والخوص كثيرة السعف قائمته دقيقة الشوك مزدوجة الشوك، طويلة العرجون والشمراخ، وبسرتها تؤكل حمراء أو خضراء، فإذا رطبت فسدت، وقيل: إنها نخلة مريم عليها السلام.

جعر: قوله في باب السلم من الوسيط: ولو أسلم في الرديء لم يجز إلا في رداءة النوع كالجعرور، هو بضم الجيم والراء المهملة، وبينهما عين ساكنة مهملة، وهو رديء التمر. قال الأزهري: قال الأصمعي: الجعرور ضرب من الدقل يحمل شيئًا صغارا لا خير فيه. قال ابن فارس: قال أبو عبيدة: الجعرور الدقل.

جعل: وأما قولهم باب الجعالة: فهي بكسر الجيم، وأصلها في اللغة وفي اصطلاح العلماء ما يجعل للإنسان على شيء يفعله، ومثلها الجعل والجعيلة، وصورتها أن يقول من رد عبدي الآبق أو دابتي الضالة، أونحوهما فله كذا، وهو عقد صحيح للحاجة، وتعذر الإجارة في أكثره.

جفر: قولهم: في جزاء الصيد: “في اليربوع جفرة، وفي الأرنب عناق”، الجفرة بفتح الجيم وإسكان الفاء، قال أهل اللغة: هي الأنثى من ولد المعز تفطم وتفصل عن أمها فتأخذ في الرعي، وذلك بعد أربعة أشهر، والذكر جفر، وأما العناق: فهي الأنثى من ولد المعز من حين يولد إلى أن يرعى.

قال الرافعي: هذا معناهما في اللغة، قال: لكن يجب أن يكون المراد بالجفرة هنا ما دون العناق، فإن الأرنب خير من اليربوع، وقال عياض في حديث أم زرع: قال ابن الانبارى وابن دريد: الجفرة من أولاد الضأن، وقال أبو عبيدة وغيره: من أولاد المعز. قوله في مختصر المزني يقول في السلم في البعير غير مودن نقي من العيوب سبط الخلق مجفر الجنين،

<<  <  ج: ص:  >  >>