الخلع: أصل السفارة الإصلاح، يقال: سفرت بين القوم أي: أصلحت، ثم سمي الرسول سفيرًا؛ لأنه يسعى في الإصلاح، ويبعث له غالبًا.
سفل: قال الإمام أبو منصور الأزهري رحمه الله تعالى: قال الليث: الأسفل نقيض الأعلى، والسفلى نقيض العليا، والسفل نقيض العلو في التسفل، والتعلي والسافلة نقيض العالية في النهر والرمح ونحوه، والسافل: نقيض العالي، والسفلة نقيض العلية، والسفال نقيض العلاء. ويقال: أمرهم في سفال وفي علاء، والسفول مصدر وهو نقيض علو، والسفل نقيض العلو في البناء، هذا ما ذكره الأزهري.
وقال صاحب المحكم رحمه الله تعالى: السفل، والسفل يعني: بضم السين وكسرها، والسفلة يعني: بالكسر نقيض العلو، والأسفل نقيض الأعلى يكون إسمًا وظرفًا، وقد سفل وسفل يعني: بفتح الفاء وضمها يسفل فيهما يعني: بضم الفاء سفالا وسفولا وتسفل، وسفلة الناس وسفلتهم أسافلهم وغوغاؤهم. وقيل: سفالة كل شيء وعلاوته أسفله وأعلاه.
سقمن: السقمونيا: بفتح السين الميم وكسر النون مقصورة، وهي من العقاقير التي تقتل، ويصح بيعها؛ لأنه ينتفع بقليلها، وقد ذكرتها في الروضة في أول كتاب البيع؟
سكر: السكر معروف، والسكر المذكور في باب زكاة الثمار من المهذب: وهو نوع من النخل وهو بضم السين وتشديد الكاف مثل السكر المعروف، وتفسيره مذكور في باب الهاء في فصل هلب لمصلحة اقتضته، وأعلم أن المذهب الصحيح الذي جزم به أصحابنا وغيرهم في الأصول: أن السكران ليس مكلفًا. وقال الشيخ أبو محمد الجويني في باب الأذان من كتابه الفروق، والقاضي حسين في فتاويه فيه، وصاحب التهذيب فيه: هو مكلف، واحتج بقول الله تعالى:{لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى}(النساء: من الآية٤٣) وأجاب الغزالي في المتسصفى عن الآية.
سكن: السكين معروف، قال أبو جعفر النحاس في كتابه صناعة الكاتب حكي عن الأصمعي: أن السكين تذكر، وزعم الفراء أنه يذكر ويؤنث، وحكى الكسائى سكينه، وحكى ابن السكيت سكين حديد وحداد.