للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علق بالشيء علقًا وعلقة نشب فيه، وهو عالق به أي: نشيب فيه، وأعلق فاحتككت علق الصيد بحبالته، وعلق الشيء علقًا وعلق به لزمه، وعلقت نفسه الشيء فهي علقة وعلاقية وعلقنة لهجت به، والعلاقة الحب اللازم للقلب، وقد علقها علقا وعلاقة وعلق بها وتعلقها وتعلق بها وعلقها وعلق بها.

قال اللحياني: العلق الهوى يكون للرجل في المرأة وإنه لذو علق في فلانة كذا عداه بفي. قال اللحياني عن الكسائى: لها في قلبي علق حب وعلاقة حب، قال: ولم يعرف الأصمعي علق حب ولا علاقة حب، إنما عرف علاقة حب بالفتح وعلق حب، قال: بفتح العين واللام، وعلق الشيء بالشيء ومنه وعليه تعليقًا ناطه، والعلاقة ما علقته به، وتعلق الشيء ما علقه من نفسه، وعلاقة السوط هي ما في مقبضه من السير، وكذلك علاقة القدح والمصحف وما أشبه ذلك، وأعلق السوط والمصحف والقدح جعل لها علاقة، وعلقه على الوتد، وعلق الشيء خلفه كما تعلق الحقيبة وغيرها من وراء الرجل، وتعلق به وتعلقه على حذف الوسيط سواء، وعلق الثوب من الشجر علقا، وعلوقا بقي متعلقا به، والعلق الجذبة في الثوب وغيره، وهو منه، والعلق كل ما علق.

قال اللحياني: وهو العلوق، والمعالق بغير ياء، والمعلاق والمعلوق ما علق به من عنب ونحوه، لا نظير له إلا مغرود لضرب من الكمأة، ومغفور ومغثور ومغبور لغة في مغثور ومزمور، ومعاليق العقد السيوف، ويجعل فيها من كل ما يحس فيه، والأعاليق كالمعاليق كلاهما ما علق، ولا واحد للأعاليق، وكل شيء علق فيه شيء فهو معلاقه، والمعلقة بعض أداة الراعي، وعلق به علقا وعلوقا تعلق، والعلوق ما تعلق بالإنسان، والعلوق المسة، ويقال ما بينهما علاقة يعني بفتح العين أي: شيء يتعلق به أحدهما على الآخر، ولي في الأمر علوق ومتعلق أي: مفترض، والعليق القضيم يعلق على الدابة، وعلقها على الدابة وعلقها علق عليها، وعلق به علقا خاصمه، والعلاقة الخصومة، يقال: لفلان في أرض بني فلان علاقة أي: خصومة، والعلاقى مقصور الألقاب، واحدتها علاقية، وهي أيضا العلائق واحدتها علاقة لأنها تعلق على الناس، والعلق دود أسود في الماء المعروف الواحدة علقة، وعلق الدابة علقا تعلقت به العلقة، وعلقت به علقا لزمته، والمعلوق الذي أخذ العلق بحلقه عند الشرب، والعلوق التي لا تحب زوجها، ومن النوق التي لا تألف الفحل ولا ترأم الولد، وكلاهما على الفال.

وقيل: هي التي ترأم بأنفها ولا تدر، وقيل: هي التي عطفت على ولد غيرها، ولم تدر

<<  <  ج: ص:  >  >>