للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العمران عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنهما يعني؛ لأنه لم يكن بين أبي بكر وعمر خليفة.

عمق: العمق بفتح العين وضمها قعر البئر ونحوها، وكذلك الوادي وشبهه.

عمم: قال الأزهري: العم أخو الأب. قال أبو عبيد: قال أبو زيد: يقال تعممت الرجل إذا دعوته عما ومثله تخولت خالا. قال الأزهري: ويجمع العم أعمامًا وعمومة. قال ابن السكيت: يقال هما ابنا عم ولا يقال هما ابنا خال، ويقال هما ابنا خالة ولا يقال عما ابنا عمة. قال الأزهري: والعمامة من لباس الناس معروفة، والجمع العمائم، وقد تعممها الرجل واعتم بها، وإنه لحسن العمة، والعرب تقول للرجل إذا سود قد عمم، وذلك أن العمائم تيجان العرب، وكانوا إذا سودوا رجلا عمموه عمامة حمراء، وكانت الفرس تتوج ملوكها، فيقال له متوج، وتقول العرب رجل معم مخول إذا كان كريم الأعمام والأخوال. وقال الليث: ويقال فيه معم مخول أيضًا.

قال الأزهري: ولم أسمعه لغيره، ولكن يقال رجل معم ملم إذا كان يعم الناس ببره وفضله، ويلمهم أي يصلح أمرهم ويجمعهم، والمعمم السيد الذي يقلده القوم أمورهم، ويلجأ إليه العوام، هذا آخر كلام الأزهري. وكذا في أصله معم ملم بكسر الميم فيهما. وقال صاحب المحكم: بضمهما وهو أظهر. وقال الجوهري: المعم المخول الكثير الأعمام والأخوال الكريمهم وقد يكسران. قولهم السفر عذر عام، والمرض عذر عام، ونحو ذلك معناه أنه كثير ليس بنادر كالاستحاضة لأنه هو الأغلب الأكثر.

قوله في المهذب في باب التيمم: وإن سفت عليه الريح ترابا عمه، هكذا ضبطناه على شيوخنا عمه بالعين المهملة وكذا عرفناه أى: استوعب جميع العضو. ورأيت فى ألفاظ المهذب لابن البرزى ثم لابن باطيش الإمامين، قالا: قوله غمه هو بغين معجمة أي: غطاه. قلت: وهذا صحيح أيضًا، فقد قال أهل اللغة: غممت الشيء غطيته، والله تعالى أعلم.

وقال صاحب المحكم: العم أخو الأب، والجمع أعمام وعموم وعمومة. قال سيبويه: أدخلوا فيها الهاء لتخفيف التأنيث، ونظيره البعولة والفحولة. وحكى ابن الأعرابي في أدنى العدد أعم وأعمومون بإظهار التضعيف جمع الجمع، وكان الحكم أعمون لكن هذا حكاه. والأنثى عمة والمصدر العمومة، وما كنت عمًا، ولقد عممت، ورجل معم، ومعم كثر الأعمام، واستعم الرجل اتخذه عمًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>