(٢) اليلب: الدروع. (٣) على أربعة فراسخ من مكة. (٤) ويذهب بعض كتاب السير إلى أنه لقي الجيش برابغ. أما آخرون فيقولون إن العباس ذهب إلى المدينة قبل التصميم على فتح مكة وأسلم وسار مع جيش الفتح. ويدحض كثيرون هذه الرواية ويزعمونها وضعت إرضاء للعباسيين الذين كتبت السيرة أول ما كتبت في عهدهم. ويؤيدون رأيهم هذا بأن العباس، على نصرته لابن أخيه مذ كان بمكة، لم يتابعه على دينه، لأن العباس كان تاجرا ومرابيا، وكان يخشى ما يجره الإسلام على تجارته من مضرة. ويزيدون أنه لو كان العباس قد أسلم وهاجر، لكان في مقدمة من ذهب إليهم أبو سفيان للتحدث في إطالة مدة عهد الحديبية لقرب عهده بمكة.