(٢) هذه الرواية وردت في أكثر الكتب والمراجع. سجلتها دائرة المعارف البريطانية وأخذ بها مؤرخو كتاب) world Historians History of the واعتمدها در منجم في كتاب «حياة محمد» . على أن الطبري روى عن هشام بن محمد أنه لما ذهب اليمنى يستنجد النجاشي على ذي نواس وأنبأه بما فعل نصير اليهودية بالنصارى وأراه الإنجيل قد أحرقت النار بعضه، قال له النجاشي: «الرجال عندي كثير وليست عندي سفن، وأنا كاتب إلى قيصر في البعثة الي سفن احمل فيها الرجال. فكتب إلى قيصر في ذلك وبعث إليه بالإنجيل المحرق، فبعث إليه قيصر بسفن كثيرة» . ويضيف الطبري: «وأما هشام بن محمد فإنه زعم أن السفن لما قدمت على النجاشي من عند قيصر حمل جيشه فيها فخرجوا في ساحل المندب» . (راجع الطبري طبعة المطبعة الحسينية جزء ٢ ص ١٠٦ و ١٠٨) .