الابتداع، مع أن تشبيه المحسوس بالمعقول قلب للأوضاع، وهل لذلك من نكتة؟
٢- شاع قولهم في الجبان: هو أسد، وفي العي هو سحبان، فما وجه الشبه بين الطرفين وجه ما تقول واشرحه شرحا وافيا- وهلا كان وجه الشبه هو "التضاد- علل لما تقول تعليلا واضحا:
٣- من أي أنواع التشبيه قول الشاعر:
كما أبرقت قوما عطاشا غمامة ... فلما رأوه أقشعت وتجلت
وهلا صح انتزاع الوجه من الشطر الأول من البيت؟ وجه ما تقول.
٤- بين الفرق بين التشبيه القريب المبتذل، والبعيد الغريب، مع بيان سبب قرب الأول، وابتذاله÷ وسبب بعد الثاني وغرابته، مع التمثيل، ثم بين من أي الأنواع التشبيه البليغ وجه ما تقول.
٥- بين معنى التفصيل في الوجه، وأشهر أنواع التفصيل فيه، مع التمثيل، ومع بيان وجه التصرف البلاغي في قول الشاعر:
لم تلق هذا الوجه شمس نهارها ... إلا بوجه ليس فيه حياء
تمرينات منوعة:
١- بين وجه الشبه: ونوع قيامه بكل من الطرفين من حيث تحققه، أو تخيله، أو ادعاؤهه فيمايأتي: قلب التقى كثوبه الناصع. باقل كسحبان. الحياة كسحابة صيف
- قال الشاعر:
فانهض بنار إلى فحم كأنهما ... في العين ظلم وإنصاف قد اتفقا