للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التقسيم الخامس]

ينقسم التشبيه باعتبار الوجه أيضا إلى قسمين: مفصل ومجمل:

فالمفصل: ما صرح فيه بوجه الشبه على صورته الخاصة١، وهي أن يذكر مجرورا بفي، أو منصوبا على التمييز على معنى "في".

فالأول كما في قول ابن الرومي:

يا شبيه البدر في الحسن وفي بعد المنال ... جد فقد تنفجر الصخرة بالماء الزلال


١ بهذا يخرج نحو قولهم: فلان كسحبان يفصح في كلامه، ويده كالبحر تفيض، وألفاظه كالدر فيها حسن فليس ذلك من قبيل المفصل لعدم ذكر الوجه على طريقته من كونه مجرورا بفي أو منصوبا على التمييز -كما مثلنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>