للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التحسر على فقدان الخلان, أو أن معنى التحسر مستفاد من طريق التلويح والإشارة على ما يبدو لي.

٥- في البيت استعارة تمثيلية: شبهت هيئة من علت منزلته إلى حيث لا يتأثر بشيء بهيئة من سكن فوق الشمس: بجامع هيئة الشيء يسمو حتى لا يؤثر فيه، ولا يصل إليه شيء، ثم استعير لفظ المشبه به للمشبه.

٦- في البيت مجاز مرسل مركب علاقته الملزومية، إذ إن الاستفهام عن مضمون مثل هذا الكلام يستلزم إنكاره -والقرينة حالية- ويصح أن يكون استعارة تمثيلية، يقال في إجرائها: شبه هيئة من لا يفرق بين الخير والشر، والضار والنافع، ولم يهتد إلى الصواب بعقله: بهيئة من لا يفرق بين النور والظلمة لخلل في بصره.

٧- في البيت استعارة تمثيلية: شبه حال من لا يعترف بالفضل لذويه، رغم وضوحه وشهرته, بحال من يحتاج إلى دليل على وجود النهار، بجامع هيئة من يجهل جهلا مطبقا، ثم استعير لفظ المشبه به للمشبه والقرينة حالية.

اختبار:

٥- عرف الاستعارة المكنية على المذهبين، ومثل لها، مع إجرائها فيما تمثل به على الرأيين، ثم بين علة تسميتها مكنية على كلا المذهبين:

٦- يقولون إن قرينة المكنية استعارة تخييلية، وأنهما متلازمتان، بين علة هذه التسمية، ووجه هذا التلازم.

٧- بين نوع طرفي الاستعارة التخييلية، في مثال من عندك.

٨- اذكر بالإجمال الأسباب الموجبة لحسن الاستعارة مع التمثيل.

٩- ما السر في قبح التشبيه في نحو: في قلبي علم كالنور، وما السر في حسن الاستعارة فيه، وما علة كون الاستعارة في قول الشاعر: قد زر أزراره على القمر، وفي نحو رأيت أسدا، أي: أبحر، قليلة الحسن, اشرح ذلك شرحا وافيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>