للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واليد الحقيقية سبب في إيصالها إلى مستحقها, والقرينة قوله: "عمت" إذ العموم لا يناسب اليد بمعناها الحقيقي.

٢- في "الأمن" مجاز مرسل علاقته المسببيه؛ إذ إن المراد: رجال الأمن وهو مسبب عنهم، والقرينة في قوله: "تبث" لأن الأمن بمعناه الحقيقي لا يبث, وإنما الذي يبث رجاله.

٣- في "ماء النيل" مجاز مرسل علاقته الكلية؛ إذ المراد بعض مائه والنيل كل لهذا الجزء المشروب, والقرينة قوله "شربت" لأن النيل لا يشرب كله.

٤- في البن مجاز مرسل علاقته اعتبار ما كان؛ إذ المراد القهوة، وهي كانت قبل ذلك بنًّا, والقرينة قوله: شربت؛ إذ إن البن بمعناه الحقيقي لا يشرب.

٥- في القطن مجاز مرسل علاقته اعتبار ما يكون؛ إذ إن المراد الحب الذي سيئول قطنا فيما بعد في غالب الظن, والقرينة قوله: غرست لأن القطن بمعناه الأصلي لا يغرس, وإنما يجنى.

٦- في المجلس مجاز مرسل علاقته المحلية؛ إذ المراد رجال المجلس وهو محل لهم, والقرينة قوله: "قرر" لأن صدور القرار في المجلس بمعناه الحقيقي محال.

٧- في "نعيم ورفاهية" مجاز مرسل علاقته الحالية؛ إذ المراد المكان الحال فيه النعيم والرفاهية, والقرينة استحالة الإقامة في النعيم والرفاهية بمعناها الحقيقي.

٨- في {السَّمَاءَ} مجاز مرسل علاقته المحلية؛ إذ إن المراد الغيثُ، والسماء محل له, والقرينة قوله: {أَرْسَلْنَا} لأن لمرسل هو الماء لا السماء.

٩- في {الْأَنْهَارَ} مجاز مرسل علاقته المحلية أيضًا؛ إذ المراد الماء الذي يجري في الأنهار, والقرينة قوله: {تَجْرِي} لأن الجري من شئون المياه، لا من صفات الأنهار.

<<  <  ج: ص:  >  >>