للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال امرؤ القيس: رب جفنة١ مثعنجرة٢، وطعنة مسحنفرة٣، وخطبة مستحضرة، وقصيدة محبرة٤, تبقى غدا بأنقرة٥.

كسا حلمه ذا الحلم أثواب سؤدد ... ورقى نداه ذا الندى في ذرا المجد٦

مر بي رجل مسعوي به عند الأمير. "في رفع عرش الشرع مثلك يشرع".

وما من فتى كنا من الناس واحدا ... به نبتغي منهم عديلا نبادله٧

نشر الملك ألسنته في المدينة, يريد: جواسيسه. تسمع بالمعيدي٨ خير من أن تراه. صون يديك عن الأذى. أسمع جعجعة وأنا أشرب السمالج٩.


١ الجفنة: القصعة.
٢ متسعة.
٣ متسعة.
٤ محسنة.
٥ عاصمة تركيا الآن, قال ذلك حين أدركه الموت.
٦ "السؤدد" بضم السين وسكون الهمزة وضم الدال: السيادة, فإذا سهلت الهمزة فتحت الدال، و"الندى": الكرم. يقول: إن الحلم والكرم أفضيا به إلى العزة والسيادة، ورقيا به إلى أسمى مراتب المجد والشرف.
٧ الوضع الفصيح لهذا البيت: وما من فتى من الناس كنا نبتغي واحدا منهم عديلا نبادله به.
٨ تصغير المعدى, وهو مثل يضرب فيمن شهر وتزدري مرآته.
٩ الجعجعة: صوت الرحي, وصوت الجمال إذا اجتمعت, والسمالج بضم السين وكسر اللام: اللبن.

<<  <  ج: ص:  >  >>