للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الضمير. قال الجاحظ: البيان: اسم جامع لكل ما كشف لك عن المعنى. وقال ابن المعتز: البيان ترجمان القلوب، وصيقل العقول. ومنهم من يسمي الأولين "علم البلاغة"؛ لأنهما يبحثان في صلب المعنى المراد، فتأثيرهما في الكلام ذاتي، لا عرضي. وبعضهم يسمي الجميع "علم البديع" لما في مباحثه من الإبداع والابتداع.

اختبار:

١- عرف معنى البلاغة لغة واصطلاحا، وهل مرجع البلاغة اللفظ، أو المعنى، أو هما معا؟ علل لما تقول.

٢- بين متى يكون الكلام بليغا, ثم وضح الفرق بين الحال وظاهر الحال، مع التمثيل.

٣- بين الخلاف في معنى مقتضى الحال، ومطابقة الكلام له, موضحا ذلك في مثال من عندك.

٤- بين كيف كان قولك لخالي الذهن: "نجح أخوك" بليغا, مع أنه لا دلالة فيه على أكثر من المعنى الأصلي الذي هو ثبوت النجاح لأخيه، والبلاغة إنما تعتمد على المعاني الزوائد على المعنى الأصلي.

٥- بين الفرق بين الفصاحة والبلاغة, موضحا ذلك بالمثال.

٦- ائت بثلاثة أمثلة من عندك اختلفت فيها المقتضيات لاختلاف الأحوال والمقامات.

٧- بين بالمثال كيف تتفاوت البلاغة علوا وانحطاطا.

<<  <  ج: ص:  >  >>