للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمرين يطلب جوابه على قياس ما سبق:

بين فيما يأتي طرفي التشبيه وحاليهما، ونوع التشبيه باعتبارهما:

النشر مسك والوجوه دنانير

وأطراف الأكف عنم١

يكاد يحكيك صوت الغيث منسكبًا ... لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا٢

والبدر لو لم يغب والشمس لو نطقت ... والأسد لو لم تصد والبحر لو عذبا

في رأس مشرقة حصاها لؤلؤ ... وترابها مسك يشاب بعنبر

لعاب الأفاعي القاتلات لعابه ... وأري الجني اشتارته أيد عواسل٣

كالقمرين محمد وعلي.

{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ، وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} .

لها لفظ كالسهم، ولفظ كالسحر.

إني وتزييني بمدحي معشرًا ... كمعلق درًّا على خنزير

تمرين آخر يطلب جوابه:

١- مثل لما يأتي: تشبيه مقيد الطرفين. تشبيه أحد طرفيه حسي والآخر عقلي. تشبيه أحد طرفيه مقيد، والآخر مركب. تشبيه مفروق, وآخر ملفوف. تشبيه طرفاه مركبان حسيان. تشبيه تسوية.

٢- اجعل كلا من الأشياء الآتية مشبها به، ثم بين نوع التشبيه فيه: الدر، الغصن، الورد، ثم بين من أي أنواع التشبيه قولهم: هو بدر حسنًا، وشمس علوًّا.

٣- اجعل ما يأتي من الكلمات وجه شبه في عبارة من محض إنشائك: الطيب، الرعد، السماحة، العدالة، الصلابة، البهجة، القوة، الجمال.


١ النشر: الطيب الرائحة، والعنم: شجر لين الأغصان, يشبه أصابع اليد المخضبة.
٢ صوب الغيث: انصبابه, والمحيا: الوجه.
٣ الأري: عسل النحل, وشار العسل واشتاره: استخرجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>