١- النجد في الأصل: الطريق الواضح المرتفع، والمراد هنا: طريقا الخير والشر, والجامع بين الطرفين الوضوح والجلاء، والتشبيه فيهما أن يقال: وهديناه طريقي الخير والشر اللذين هما كالنجدين, أي: كالطريقين المرتفعين الواضحين.
٢- الجامع بين الطرفين في الأول "عدم الاهتداء"، والتشبيه فيهما أن يقال: تخرج متدبرها من الضلال الذي هو كالعمى، والجامع بينهما في الثاني "الهداية"، والتشبيه فيهما أن يقال: إلى الإيمان الذي هو كالإبصار.
٣- الجامع بين الطرفين "الحمرة والنضارة"، والتشبيه فيهما أن يقال: ما أروع الورود منثورة على الأغصان كالخدود.
٤- الجامع بين الطرفين "الشكل والصورة"، والتشبيه فيهما أن يقال: ما أجمل أزهار النرجس كالعيون تختال على سيقانها.
٥- الجامع بين الطرفين "الرفعة والإشراق"، والتشبيه فيهما أن يقال: يابن الأبوين الشبيهين بالقمرين.
٦- الجامع بين الطرفين "الفيض الدائم"، والتشبيه فيهما أن يقال: تعلمت الكرم من رجل كريم شبه السحاب.
٧- الجامع بين الطرفين "التألق والحسن"، والتشبيه فيهما أن يقال: بكت دمعا مثل اللؤلؤ.
٨- الجامع بين الطرفين "شدة التأثير"، والتشبيه فيهما أن يقال: رمتني بلحظ كالسهم.
٩- الجامع بين الطرفين الكرم تهكما، والتشبيه فيهما أن يقال: نزلت على رجل كريم كحاتم.