للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قضاة المحكمة التي هي محل لهم، والقرينة قوله: "حكمت" فإن صدور الحكم عن المحاكم بمعناها الحقيقي محال.

١٣- في "الزبيب" مجاز مرسل علاقته "اعتبار ما كان" إذ المراد عصيره وهو كان قبل ذلك زبيبا، والقرينة قوله: "شربنا" إذ إن الزبيب بمعناه الحقيقي لا يشرب.

١٤- في {رَبُّكَ} مجاز مرسل علاقته السببية؛ إذ المراد أمره، أو عذابه والله تعالى سبب فيهما، والقرينة قوله: {وَجَاءَ} فإن نسبة المجيء بمعناه الحقيقي إلى الله محال.

١٥- في {قَرَأْتَ} مجاز مرسل علاقته "المسببية"؛ إذ إن المراد: "إذا أردت القراءة" فالقراءة مسببة عن الإرادة, والقرينة قوله: {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} فإن الاستعاذة إنما تكون قبل القراءة، لا بعدها.

تمرين يطلب جوابه على نحو ما تقدم:

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} . بثت الحكومة الأمن في أرجاء البلاد. شربت البن. غرست القطن في أرضنا. تناولت كأس الشفاء من يد الطبيب. قرر المجلس الأعلى كذا. أقمنا في نعيم ورفاهية. {وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ} . أرانا الله وجوهكم في خير. "من قتل قتيلا فله سلبه". ألقى القائد كلمة في الجنود. خذ الملآن "للإناء الفارغ". طحنت خبزا. أكلت دم القتيل.

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ... فطالما استعبد الإنسان إحسان

ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا

تسيل على حد الظباة نفوسنا ... وليست على غير الظباة تسيل

سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا ... بأنني خير من تسعى له قدم

<<  <  ج: ص:  >  >>