للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥-

وكأن الجو ميدان وغى ... رفعت فيه المذاكي رهجا١

٦-

ليس الحجاب بمقص عنك لي أملًا ... إن السماء ترجى حين تحتجب

٧-

جمال الوجه مع قبح النفوس ... كقنديل على قبر المجوسي

٨-

وإنما الحقد كمثل النار ... كامنة في باطن الأحجار

٩-

وما كمد الحساد شيئًا قصدته ... ولكنه من يزحم البحر يغرق

١٠-

هو السيف إن لاينته لان متنه ... وحداه إن خاشنته خشنان

٨- بين طرفي التشبيه ووجهه ونوعه باعتبار الأداة، والغرض منه فيما يأتي:

١-

الخل كالماء يبدي لي ضمائره ... مع الصفاء ويخفيها مع الكدر

٢-

وصبغ شقائق النعمان يحكي ... يواقيتا نظمن على اقتران٢

٣-

كأن سواد الليل والفجر ضاحك ... يلوح ويختفي أسود يتبسم

٤-

أنا الذهب الإبريز ما لي آفة ... سوى نقص تمييز المعاند في نقدي٣

٥-

والنفس كالطفل إن تهمله شَبَّ على ... حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

٦-

بعثوا الرعب في قلوب الأعادي ... فكأن القتال قبل التلاقي

٧-

كريشة في مهب الريح ساقطة ... لا تستقر على حال من القلق

٨-

وكأنما المريخ بين نجومه ... ياقوتة في لؤلؤ متبدد٤

٩-

وإن تكن تغلب الغلباء عنصرها ... فإن في الخمر معنى ليس في العنب


١ "المذاكي": الخيل, و"الرهج" بفتح الراء والهاء: الغبار.
٢ "الصبغ": اللون، و"شقائق النعمان": زهر أحمر يشوبه نقط سود, و"اليواقيت" جمع ياقوت: جوهر نفيس صلب شفاف مختلف الألوان مفرده ياقوتة، و"نظمن" بمعنى اجتمعن في سلك واحد، و"الاقتران" بمعنى المقارنة والمماثلة.
٣ "الإبريز": الخالص, و"الآقة": العاهة.
٤ المريخ: نجم، والمتبدد: المتفرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>