للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إبراهيم بن زياد القرشي. قال البخاري: لا يصح حديثه (١). فإن أراد تضعيفه فلا كلام، وإن أراد حديثًا مخصوصًا فلم يذكره، وأما بقية رجاله فهم رجال الصحيح» (٢) وإبراهيم بن زياد هو القرشي أورده العقيلي في الضعفاء (٣)، وروي عن البخاري أنه قال: لم يصح إسناده، ثم ذكر ما يشعر بسوء حفظه فقال: شيخ يحدث عن الزهري، وعن هشام بن عروة، فيجعل حديث الزهري عن هشام بن عروة، وحديث هشام بن عروة، عن الزهري، ويأتي أيضًا مع هذا عنهما بما لا يحفظ

• والمرأة المسلمة تدعى من أي أبواب الجنة شاءت إذا راعت أوامر ربها، وحافظت على شرائعه، أخرج ابن حبان في صحيحه (٤)، والطبراني في الأوسط (٥)، من طريق داهر بن نوح الأهوازي، ثنا محمد بن الزبرقان، ثنا هدبة بن المنهال، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت» قال أبو حاتم: تفرد بهذا الحديث عبد الملك بن عمير من حديث أبي سلمة، وما رواه عن عبد الملك إلا هدبة بن المنهال وهو شيخ أهوازي.

وفي إسناده داهر بن نوح قال الدارقطني في العلل: «ليس بقوي في الحديث» (٦).


(١) قال البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٨٧): «لم يصح إسناده».
(٢) (٣/ ٧٣).
(٣) (١/ ٥٣) ترجمة (٤٢).
(٤) (٩/ ٤٧١) ٤١٦٣.
(٥) (٥/ ٣٤) ٤٥٩٨.
(٦) (١/ ١٧٤).

<<  <   >  >>